زيد المحمود: المصدر

أقدم عشرات المتظاهرين اليوم الثلاثاء، على قطع الطريق الرئيس المؤدي إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في ريف إدلب الشمالي، احتجاجاً على ما يجري في حلب وعدم تحرّك الفصائل العسكرية لنصرتها.

وطالب المتظاهرون، بحسب مراسل “المصدر” في إدلب بوحدة الفصائل العسكرية، عازين سبب الانكسار في حلب إلى حالة الفرقة التي تعيشها الفصائل المحسوبة على الثورة السورية.

واحتشد عشرات الشبان قرب بلدة “باتبو” الواقعة على الطريق الرئيس المؤدي إلى “باب الهوى” مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأي عسكريّ بالمرور.

وأمهل المتظاهرون كتائب الثوار حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم للتوجّه إلى حلب والبدء بعملٍ عسكريِّ ينقذ من تبقى في أحياء المدينة المحاصرة.

وخرجت خلال الليلة الماضية عدّة مظاهرات في قرى وبلدات محافظة إدلب وريف حلب الغربي مطالبةً الثوار بفك الحصار عن مدينة حلب، وندّدت بالمجازر التي ترتكبها قوات النظام في الأحياء المحاصرة.

وكان عشرات الناشطين دعوا عناصر الفصائل إلى التمرد على قادتهم والانتفاض والتوجه لإنقاذ الأهالي المحاصرين في مدينة حلب، قبل وقوع مجزرة وكارثة إنسانية بحقهم.

وقال الناشط “هادي العبدالله” في تسجيلٍ مصور إن “ما يحصل في حلب كارثة بكل معنى الكلمة، وأكبر من أن يتخيله عقل، عشرات العائلات تقبع في حلب المحاصرة تحت المطر والقصف، وجثث عشرات الشهداء تتناثر في الشوارع، و100 ألف إنسان محاصرين في حلب المحاصرة”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]