استدعى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون سفيري كل من إيران وروسيا، للإعراب عن “قلقه” إزاء عدوان البلدين على حلب في سوريا.

وقال جونسون: إن طهران وموسكو “فشلتا” في الالتزام بـ”القانون الدولي الإنساني”، من خلال التقاعس عن المساعدة في إدخال المساعدات إلى مدينة حلب المُحَاصَرة.

والتقى وزير الخارجية البريطاني كلًّا من ألكسندر ياكوفينكو سفير روسيا، وحميد بادينجاد سفير إيران لدى بريطانيا ظهر أمس الخميس كلًّا على حدة، وقال جونسون: إنه نقل إليهما “قلق حكومة بلاده العميق إزاء الوضع في حلب”.

وأضاف: “إيران وروسيا فشلتا في الوفاء بالتزاماتهما وفقًا للقانون الدولي الإنساني، خصوصًا عبر تقاعسهما عن تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، خلال أشهر الحصار على الجزء الشرقي من حلب”.

من جهته أدان وزير الدفاع البريطاني السير مايكل فالون “وحشية القوات الموالية للأسد في حلب”، وأكد مجددًا على وجهة نظر بلاده بأن لا مستقبل للأسد في سوريا.

وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، قالت: إن بشار الأسد وروسيا وإيران “يتحملون المسؤولية عن المأساة في حلب”، مشيرة إلى أن بلادها ستقدم مساعدات بقيمة 20 مليون إسترليني.