ميكروسيريا – متابعة

لأول مرة منذ انتخابه، تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس “الخميس” ، بإنشاء مناطق إنسانية آمنة في سوريا، قائلاً: بأن هذا الإجراء يهدف إلى مساعدة المدنيين.

 وفي تصريح أمام مؤيديه في مدينة هيرشي بولاية بنسلفانيا، وصف مايجري في سوريا بأنه (أمر مؤسف للغاية).

وكان ترامب، أشار مرات عديدة أثناء حملته الإنتخابية إلى إقامة تلك المناطق، وهو الأمر الذي تعارضه روسيا والأسد وإيران بشدة في حين تسعى إليه تركيا وتطالب فيه دول عربية، لكنه جدد رفضه سياسة تغيير الأنظمة

وأعلن الرئيس المنتخب أن بلاده غير قادرة، بسبب الحجم الضخم لدينها العام، على تمويل هذا المشروع، مضيفا أنه سيطالب دول الخليج بتقديم الأموال المطلوبة.

في السياق ذاته، قال مستشار السياسة الخارجية لترامب “وليد فارس”، موقف دونالد ترامب بأن التعاون مع موسكو قد يلعب دورا رئيسا في حل عدة مسائل أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط، بما فيها وضع حد للأزمة السورية واستئصال خطر “داعش”.

وذكرت قناة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن فارس قوله، أثناء لقائه مع الدبلوماسيين من الدول العربية، إن الإدارة الجديدة ترى أيضا أولوية لها في الحفاظ على الاستقرار داخل العراق، بالإضافة إلى تسوية الأوضاع في اليمن وليبيا، مضيفا أن تحسين العلاقات مع روسيا قد يساعد في حل أكبر أزمات الشرق الأوسط.

كما أعلن المستشار فارس فيما يخص ملف إيران النووي بأن الرئيس المنتخب يعتزم دراسة الاتفاق المبرم في 14 يوليو/تموز 2015 بين طهران ومجموعة “5+1″، وقد يدعو لاحقا إلى إعادة صياغة عدة بنود فيه، في حين أفاد بأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية لن تندمج في قائمة الأولويات المطروحة أمام الإدارة الأمريكية الجديدة، مضيفا في الوقت نفسه أن الرئيس المنتخب يسعى إلى الإسهام شخصيا في عملية تسوية هذه القضية.