الزبداني والفوعة تنضمان لاتفاق حلب وتستعدان لـ (الإجلاء)
18 ديسمبر، 2016
سعيد جودت: المصدر
أعلنت مصادر عسكرية في كتائب الثوار اليوم السبت، عن توصلها لاتفاقٍ جديدٍ بخصوص خروج المدنيين والثوار من الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، ليشمل الاتفاق كلاً من بلدتي “كفريا والفوعة” في ريف إدلب، ومدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق.
وتجري في مدينة الزبداني وبلدة مضايا اللتين يحاصرهما (حزب الله) والنظام في ريف دمشق، استعدادات لخروج المصابين منهما، في حين أشارت مصادر موالية إلى استعداداتٍ مشابهة في كل من بلدتي الفوعة وكفريا الخاضعتين لحصار “جيش الفتح” في ريف إدلب الشمالي.
ولم تدخل حتى ساعة تحرير هذه المادة أيُّ حافلة إلى المناطق الثلاثة التي شملها الاتفاق الجديد (حلب والفوعة والزبداني).
جاء ذلك بعد ضغوطٍ من قبل الميليشيات التابعة لإيران، والتي أوقفت أمس الجمعة الاتفاق الروسي لإخراج المحاصرين، واحتجزت عشرات الحافلات التي كانت تخرج المدنيين والثوار من حلب.
ونقل مراسل “المصدر” في حلب عن قياديين في كتائب الثوار أن مفاوضاتٍ جرت خلال الليلة الماضية مع النظام، انتهت بضمّ المدن والبلدات المحاصرة في ريفي دمشق وإدلب.
وكان مسؤول التفاوض من جانب النظام “عمر رحمون” أشار في وقتٍ سابقٍ صباح اليوم إلى أن اجتماعاً سيعقد حول آلية اكمال تنفيذ الاتفاق في حلب، معلقاً على ذلك بالقول “الأمور بخير، والمؤشرات جيدة”، بحسب تغريدات له على “تويتر”، وأكد أن الاجتماع اليوم هو لمناقشة آلية التنفيذ لتلافي الاخطاء التي حدثت البارحة.
في السياق، أشارت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام أن الاتفاق الجديد ينص على “إخراج مسلحين مع أهاليهم من مضايا والزبداني بريف دمشق، ضمن الاتفاق الذي يشمل الأحياء الشرقية في حلب إضافة إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين”.
وبحسب ما تداوله ناشطون فإن الاتفاق الجديد يقضي بخروج 400 جريحٍ من بلدتي كفريا والفوعة، ومثلهم من مدينة الزبداني وبلدة مضايا، في حين تستمر عملية خروج المحاصرين من حلب خلال الساعات القادمة.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]