[ad_1]

المصدر: رصد

نقل مصدر إعلامي معارض عن مقربين من مجلس شورى حركة “أحرار الشام الإسلامية” رفضه لمشروع يقضي باندماجها مع جبهة “فتح الشام” وعدد من الفصائل الأخرى، ضمن جسم عسكري وسياسيّ بمسمّى “الهيئة الإسلامية السورية”.

وذكر موقع “عنب بلدي” أن مصادر مطلعة ومقربة من مجلس الشورى، أن اجتماعًا ضم جميع أعضاء المجلس مساء أمس، الثلاثاء 20 كانون الأول، بغية التصويت على قرار الاندماج مع “فتح الشام”.

وأكدت المصادر فشل عدد من مؤيدي المشروع في تمريره، فقوبل باعتراضٍ أغلبية الموجودين من قياديي الحركة ومؤسسيها، ومن بينهم علي العمر (أبو عمار) القائد الجديد لـ “أحرار الشام”. مشيرةً إلى أن القرار حظي بدعم هاشم الشيخ (أبو جابر) والكتلة الكردية في الحركة، والقائد العسكري البارز “أبو صالح طحان”.

وكان مقربون من الفصائل العسكرية المقاتلة في الشمال السوري تناقلوا أنباء عن توافق كبرى الفصائل المقاتلة في الشمال على تشكيل “الهيئة الإسلامية السورية”، بحيث يكون اسماً جامعاً لعدة فصائل، أبرزها “أحرار الشام، فتح الشام، نور الدين زنكي، الجبهة الشامية، جيش الإسلام، تجمع فاستقم، جبهة أنصار الدين، فيلق الشام، وغيرها”.

وتحدث ناشطون قبل أيام أن المهندس علي العمر “أبو عمار”، أمير “أحرار الشام”، سيكون الأمير الجديد للفصائل المتوحدة. في حين ستولى “أبو محمد الجولاني”، أمير “فتح الشام”، مهام القائد العسكري لهذا الكيان، فيما وقع الاختيار على توفيق شهاب الدين، قائد “نور الدين زنكي”، ليكون رئيس مجلس شورى الفصائل المتوحدة.

وكان القاضي في “جيش الفتح”، الشيخ عبد الرزاق المهدي، قال لـ”عربي21″ قبل أيام، إن الفصائل المتوحدة قد تصدر بيانا قريبا تعلن فيه “التوحد.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]