أعلنت شركة “مجمع بارس الجنوبي” الإيرانية الحكومية للغاز الطبيعي ، عن تصدير مليون برميل من الغاز المسال إلى أوروبا، للمرة الأولى منذ رفع العقوبات الأممية، في 16 يناير/كانون ثاني الماضي.

ونقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية عن وزارة النفط الإيرانية، أن أكثر من 125 مليون برميل من الغاز المسال تم إنتاجها من المجمع المذكور خلال الأشهر الثمانية الماضية من العام المالي الحالي (مارس/ آذار)، مما يشير إلى ارتفاع بأكثر من 18 مليون برميل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وبحسب المصدر نفسه، بلغ حجم صادرات إيران من الغاز المسال إلى الدول الآسيوية، خلال الأشهر الثمانية الماضية، قرابة 98 مليون برميل.

تجدر الإشارة أنه في 14 يوليو/تموز 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، وذلك بعد عامين من المفاوضات.

وتعرضت إيران لعقوبات أمريكية بعد “الثورة الإسلامية”، عام 1979، وفي عام 1995، شملت العقوبات الشركات الأجنبية التي تتعامل مع الحكومة الإيرانية، قبل أن تتبنى الأمم المتحدة عقوبات بحق طهران عام 2006، لرفضها إيقاف عمليات تخصيب اليورانيوم.

تفجير خط ناقل للكهرباء

وفي سياق آخر أعلنت وزارة الكهرباء العراقية مساء اليوم ، فقدان المنظومة الوطنية 400 ميجاوات بعد تفجير خط نقل الطاقة من إيران إلى العراق بهجوم بمحافظة ديالى (شرق).

وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان، إن ” إرهابيين استهدفوا خط استيراد الطاقة الكهربائية الضغط الفائق (ميرساد – ديالى)، في منطقة حمرين، بمحافظة ديالى، بتفجيرهم البرجين (159و160)، ما أدى إلى سقوطهما وانفصال الخط وخروجه من الخدمة”.

وأضاف: “بانفصال هذا الخط فقدت منظومة الكهرباء الوطنية 400 ميجاوات”.

وأشار المدرس إلى أن “الإرهاب باستهدافه هذا الخط في فترة حمل الذروة، يثبت استهدافه إيذاء المواطنين الذين هم بأمس الحاجة للطاقة الكهربائية في ظل الانخفاض الكبير بدرجات الحرارة”.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تفجير البرجين.

من جانبه، قال محمد فتحي المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، الأربعاء، إن الطواقم الفنية والهندسية في وزارة الكهرباء باشرت بعمليات إصلاح البرجين اللذين تعرضا إلى الهجوم الإرهابي.

وأضاف فتحي لـ”الأناضول”، إن “العمل يجري حاليا لتقدير حجم الأضرار التي لحقت بالبرجين وأسلاك نقل الطاقة، والمباشرة بعملية الإصلاح، لإعادة تزويد الجانب الإيراني العراق بالطاقة الكهربائية”.

وتعاني غالبية المحافظات العراقية من زيادة في ساعات قطع التيار الكهربائي خصوصا في الأجواء الباردة بسبب اعتماد العراقيين على المدافئ الكهربائية.

اقرأ أيضاً : المعارضة الإيرانية: طهران حشدت آلاف المقاتلين لضرب حلب وهي تُسيير المدن بسبب انهيار إدارة الأسد

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]