بـ أشعة الموت أمريكي ينوي قتل المسلمين ومحكمة تقضي بسجنه.. لماذا طالب بشنق أوباما؟
21 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
قضت محكمة اتحادية أمريكية بالسجن 30 عامًا، لرجل أبيض، بتهمة التخطيط لقتل المسلمين باستخدام “أشعة الموت”، بحسب ما ذكرت محطة “إن بي سي” الأمريكية، أمس الثلاثاء.
المحكوم، جليندون سكوت كروفورد (52 عامًا)، الذي عمل جنديًا سابقًا في البحرية الأمريكية، اعترف بأنه ينتمي لمجموعة “كو كلوكس كلان” العنصرية.
وأثناء النطق بالحكم، أمس الأول الإثنين، الذي سبقه خطاب طويل للمدان عن قوانين الفيزياء والقوانين الاتحادية في أمريكا، وعن سقوط الاتحاد السوفيتي، صرّح القاضي بأنه لا يرى حتى ظل ندم في عيني كروفورد.
وأصدر الادعاء في محكمة “ألباني” بولاية نيويورك حكمًا بالسجن مدى الحياة ضد كروفورد، لإدانته في ثلاث تهم، من بينها التآمر لاستخدام سلاح للدمار الشامل.
وأقر إيريك فيت، شريك كروفورد، بالتآمر معه في هذه القضية، وحُكم عليه بالسجن ثماني سنوات وشهر واحد.
واعترف كروفورد أن الجهاز الذي صنعه، والذي يعمل بالمتفجرات والمواد المشعة، هو عبارة عن “هيروشيما بمفتاح تحكم”.
وأعرب عن قناعاته بأنه يجب إبادة جميع المسلمين.
واتهم أيضًا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه “باع الولايات المتحدة لمسلمي العالم”، ويجب “شنقه لخيانته”.
وأُدين كروفورد في محاكمة في أغسطس/ آب 2015 بالتآمر مع شخص آخر لتصنيع جهازٍ لبث الأشعة، عرفت إعلاميًّا باسم “أشعة الموت”.
وفي عام 2004، أقر الكونجرس الأمريكي قانونًا لمعاقبة الأشخاص الذين يحاولون تصنيع أو تفجير ما يسمى بـ”القنابل القذرة” التي تجمع بين المواد المشعة والمواد المتفجرة التقليدية.
وكان الإدعاء كتب في عريضة الدعوى المقدمة للمحكمة قبل النطق بالحكم: “مؤامرته لقتل أشخاص لا يعرفهم صُممت، حسب ما تكرر في كلماته، بهدف تغيير سياسات الحكومة التي يعتبرها تمييزية لصالح المسلمين”.
وقالت السلطات إن كروفورد الذي يعمل مهندسًا صناعيًّا في شركة “جنرال إليكتريك”، أجرى أبحاثًا مكثفة على الأسلحة الإشعاعية، وجمع معلومات عن مستوى الانبعاثات المطلوبة لقتل البشر، وأجرى مراقبة للأهداف المحتملة، من بينها مسجد محلي.
وفي محادثات سُجلت دون علم كروفورد، تحدث عن كراهيته للمسلمين، وقال إنه “سيطارد أوباما بهذا السلاح في البيت الأبيض”.
[sociallocker] [/sociallocker]