‘أحمد كامل : سميرة المسالمة ارجعي الى حضن النظام’

24 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
2 minutes

1- ماتزال حزينة على فقدها منصب رئيسة تحرير صحيفة تشرين الذي طردت منه

2- ما تزال فخورة بالعمل في جهاز دعاية النظام السوداء وهو عمل يستحى منه كما يستحى من العمل في الدعارة

3- لا تعتبر النظام عدوها الأول وإنما تتبني دعاية المحتلين الروس وتعتبر جبهة فتح الشام العدو الأول للشعب السوري، وهذه خدمة عظمي للنظام

4- تقول أن الائتلاف سيء وهذا صحيح، هو سييء، ولكنها هي أسوأ ما فيه ، هي أسوأ ما في هذا الكيان السيئ

5- توحي للناس أن الائتلاف يسرق مليارات الدولارات ، وهذا كذب ، لا يوجد مليارات، ولا مئات الملايين، ولا عشرات الملايين لتسرق، وهي تخدم النظام بذلك. كمان وإلا بيكفي ؟؟

حتى الآن لم أر رجلاً واحداً (ولا امرأة) كان مع الثورة وغير رأيه.

كل من تحولوا وكل من انهزموا واستسلموا هم من النوع الذي كنا ندفشه دفشاً ليكون مع الثورة. من النوع الذي يحتاج أن تحمله حملاً، وتعطيه إبرة مقوية وحبوب منشطة مرة كل أسبوع ليواصل السير في طريق الحرية، ومع ذلك يظل يقدم رجلاً ويؤخر أخرى. لم يغير موقفه من الثورة إلا الجبناء والمتثاقلين وثوار الكلام والمؤتمرات، من النوع الذي كنا نستهلك في جرهم للثورة وإبقائهم في صفوفها جهداً أكبر مما نبذل في محاربة النظام. من النوع الذي انتماؤه للحق مجرد قشرة سطحية بحاجة للصق وتثبيت وعناية مشددة دائمة. حلب هزة أسقطت هؤلاء، وأراحت الثورة منهم.

مثال السيدة سميرة المسالمة التي لم تغفر للثورة أنها أجبرتها على خسارة موقعها في النظام. أرجوك عودي إليه، فعندما كنت معه كنت تؤذينه وتخدمين الشعب السوري، وعندما صرت مكرهة مع الثورة صرت تؤذينها وبالتالي تخدمي النظام. أرجوك عودي للنظام. هنالك مكانك الطبيعي