أوباما يسمح بتزويد "المعارضة السورية" بصواريخ الدفاع الجوي


صادق الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الجمعة على مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي، والذي سمح بتزويد "المعارضة السوريّة" بمنظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف MANPADS وفق شروط ومعايير محددة، إلا أن مشروع القانون لم يوضّح ما إذا كانت ميليشيات سوريا الديمقراطيّة هي الجهة المقصودة أم فصائل المقاومة السورية.

وتفرض إدارة أوباما ضغوطًا على الدول الداعمة للمقاومة السورية لتقييد دعمها وتسليحها، كما رفضت دائمًا السماح بتزويدها بمضادات الطائرات أو إنشاء مناطق آمنة.

ويشير القانون إلى أنه يتعين على وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، في حال رؤيتهما أن تزويد "المعارضة السورية" بمنظومات الدفاع الجوي أمر ضروري، التوجه إلى اللجان المعنية في الكونغرس بتقرير مشترك يضم أسماء الفصائل التي تخصص لها الأسلحة، والمعلومات المفصلة عنها، بما في ذلك التقييم الاستخباراتي لأنشطتها ومواقعها على الأرض.

وينبغي أيضًا بموجب القانون، أن يحتوي هذا التقرير على عدد دقيق من المنظومات وتوصيفاتها، علاوة على التوضيحات المطلوبة بشأن سبل تسليمها.

ويحق لأعضاء الكونغرس الاعتراض أو الإعراب عن شكوكهم من خطط تزويد المقاومة بهذا النوع من الأسلحة في غضون 30 يومًا منذ تسلمهم التقرير الوزاري.

 

يُذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفع في 9 الشهر الجاري الحظر الشكلي عن تسليم أسلحة ومعدات عسكرية إلى حلفاء واشنطن في سوريا وهم ميليشيات سوريا الديمقراطية، وقامت الطائرات اﻷمريكية بإسقاط المعدات العسكريّة جوًّا إلى ميليشيا حماية الشعب YPG التي تشكل عمادها.

ولا يمنع القانون اﻷمريكي أساسًا تزويد المقاومة بأي نوع من اﻷسلحة، إلا أن قرار حظر اﻷسلحة النوعيّة عنها هو قرار سياسي استراتيجي اتخذته اﻹدارة اﻷمريكية ويقوم على عدم إسقاط نظام اﻷسد عسكريًّا.