‘أردوغان: سنتوجّه إلى منبج والرقة’
25 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن بلاده “ستكون متواجدة في كل الأماكن التي تتعرض للظلم، بما فيها مدينتا منبج والرقة شمالي سوريا” بحسب قوله.
ولا تزال مدينة منبج في ريف حلب الشمالي خاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب YPG والتي احتلتها بعد طرد تنظيم الدولة منها بدعم من قوات التحالف الدولي، ووعدت الولايات المتحدة تركيا بالضغط عليها ﻹخراجها من المدينة وإرجاعها إلى غربي الفرات إلا أنها لم تفِ بوعودها رغم اﻹلحاح التركي، وقد تكرّرت التهديدات التركية مؤخرًا بالتوجه إلى منبج ﻹخراجها بالقوة.
وتبقى مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة محل خلاف تركي غربي؛ إذ ترفض تركيا دعم ميليشيات سوريا الديمقراطية التي تشكل YPG عمادها لمنع تكرار احتلالها للقرى والمدن وتهجير سكانها الأصليين في محاولة ﻹقامة كيان انفصالي على الحدود التركية، وتطالب اﻷخيرة بتكرار نموذج “درع الفرات” في الرقة.
وأضاف أردوغان: “قمنا بتدريبهم (عناصر الجيش الحر) في إطار برنامج التدريب والتجهيز، وكما قلت سابقًا: إن علينا إقامة منطقة آمنة خالية من الإرهاب، وأبلغت روسيا والولايات المتحدة وإيران بكل ذلك”.
وجدّد الرئيس التركي تأكيده على أن بلاده لن تسمح إطلاقًا بإقامة دولة جديدة في شمال سوريا، وأنها ستُعلن عن إقامة منطقة آمنة خالية من الإرهاب هناك.
وقال: “وصلنا حاليًّا إلى مدينة الباب، وقواتنا تحاصرها من الجهات الأربع وهي على وشك السيطرة عليها بالكامل، المدينة ستحتضن سكانها الأصليين مجددًا”.
وتابع الرئيس التركي: “يتهمون الجيش السوري الحر عبر القنوات التلفزيونية بأنه تنظيم إرهابي، إن الجيش السوري الحر يمثّل المعارضة المعتدلة داخل سوريا، ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية بل هو حركة مقاومة تكافح لتحرير أراضيها”.
ولقيت القوات التركية والجيش الحر مقاومة قوية في مدينة الباب؛ حيث قُتل منذ يومين 14 جنديًّا تركيًّا وجرح 33 آخرون في يوم واحد، كما بث تنظيم الدولة شريط فيديو لعملية إعدام قاسية لجنديين تركيين أسيرين لديه.
[ad_1] [ad_2]