[ad_1]

ميكروسيريا – متابعة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية “اليوم” الأحد 25 كانون الأول/ ديسمبر العثور في مياه البحر الأسود على أجزاء من حطام طائرة ركاب من طراز “تو-154” تابعة لها كانت تقل على متنها 92 شخصاً، ومتجهة إلى اللاذقية جميعهم قتلوا.

وذكر الإعلام الروسي أن الرئيس بوتين كلف رئيس الوزراء مديفديف بتشكيل وترؤس لجنة للتحقيق في أسباب سقوط الطائرة. في حين نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، عن مصدر في وزارة الدفاع بأن الطائرة تحطمت بعد 7 دقائق من إقلاعها في منطقة تبعد 5 كيلومترات عن سوتشي باتجاه مدينة أنابا، مضيفاً أن حطام الطائرة مبعثر على مسافة حوالي 1.5 كم. فيما  نقلت “إنترفاكس” عن مصدر في وزارة الطوارئ قوله إن المعطيات الأولية تشير إلى أن تحطم الطائرة نجم عن مشكلة تقنية أثناء مرحلة الصعود لم يتمكن أفراد الطاقم من إصلاحها.

وكشفت وزارة الدفاع في بيانها: أن الطائرة كانت متجهة إلى قاعدة حميميم في سوريا وعلى متنها 68 موسيقياً من “فرقة ألكساندروف”، بمن فيهم المدير الفني للفرقة فاليري خليلوف، و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية “القناة الأولى” و”إن تي في” و”زفيزدا”.

وأوضحت الوزارة أن الموسيقيين كانوا يخططون لإقامة حفلة بمناسبة عيد رأس السنة أمام العسكريين الروس الذين يؤدون خدمتهم في قاعدة حميميم مساء اليوم الأحد، مضيفا أنه بين ركاب الطائرة كان رئيس إدارة الثقافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية أنطون غوبانكوف كما الناشطة الاجتماعية الروسية الشهيرة يليزافيتا غلينكا المعروفة بـ”الطبيبة ليزا”.

وأفاد مكتب الإعلام التابع لوزارة الدفاع بالعثور على أجزاء من هيكل الطائرة المنكوبة على عمق 50-70 مترا على بعد 1.5 كم عن سواحل منتجع سوتشي.

وأكدت الوزارة العثور على جثمان أحد ضحايا الكارثة في مياه البحر على بعد 6 كم من الشاطئ.

إلى ذلك، أفاد مصدر في وزارة الطوارئ لوكالة “إنترفاكس” بالعثور على جثث عدة ضحايا، موضحا أن الحديث يدور عن 5-7 أشخاص.

في السياق ذاته، نقلت وكالة “تاس” عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن فرق الإنقاذ عثرت في المياه على بعد 5.5 كم عن الساحل على أمتعة يرجح أنها تابعة لركاب الطائرة المنكوبة.

وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف إلى أن عملية البحث في المنطقة مستمرة بمشاركة 4 سفن و5 مروحيات، فضلا عن طائرات مسيرة.

[ad_1] [ad_2]