بدأت السلطات اللبنانية بالتحقيقات الأولية بعد تعرض الدكتور “هاني المصري” المسؤول عن مركز السلام الطبي في مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال لمحاولة اغتيال فاشلة، عقب إطلاق النار عليه، صباح أمس الأحد، من قبل أشخاص مجهولين.

الدكتور المصري ذو 56 عامًا أخصائي أمراض القلب والداخلية، من أبناء مدينة القصير، في ريف حمص، عالج الجرحى في القصير مع بداية الثورة، ولجأ إلى عرسال مع أهالي المدينة بعد سيطرة ميليشيا حزب الله اللبناني عليها.

وأكد مسؤول التوثيق والإعلام في مركز السلام الطبي ” هزان صادق” لصدى الشام أنه “لم يتم معرفة أسباب محاولة الاغتيال هذه، وما زال الدرك اللبناني يتابع تحقيقه في القضية”، نافيًا أن يكون هناك شكوك تجاه طرف معين.

وأضاف صادق أن “مركز السلام يعالج يوميًا 160 لاجئًا سوريًا من سكان المنطقة، ويضم طبيبين و7 ممرضين، ولم يسبق أن تعرض أحد من كادر مركز السلام الطبي لمثل هذه الحادثة، خلال السنوات الثلاث الماضية”.

من جانبه أوضح المتحدث باسم الهيئة الثورية لمدينة يبرود “أبو الجود القلموني” لصدى الشام أن “الدكتور هاني في حالة صحية مستقرة حاليًا، بعد أن أصيب في قدمه وفخذه، وسيعود إلى عمله الطبي خلال أيام قليلة بسبب حاجة المركز إليه”، مضيفًا أن “الأطباء الموجودين حاليًا نذروا حياتهم ومستقبلهم في سبيل خدمة أكثر من 100 الف لاجئ سوري في مخيمات عرسال اللبنانية”.

وأفاد القلموني بأن ” الأطباء يعانون من ضغوط وتهديدات من قبل عناصر ميليشيا حزب الله بسبب تقديمهم العلاج المجاني للاجئ السوري، مما تسبب في سفر أغلب الأطباء من لبنان وتوجههم لدول أخرى.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]