عشرات الضباط والعناصر يلقون مصرعهم في قرية (بثينة شعبان)


حذيفة العبد: المصدر

نعت مصادر إعلامية موالية للنظام المقدّم “باسل منير يوسف” الذي لقي مصرعه أمس الأحد بجانب أكثر من 10 عناصر خلال تصدّي قوات النظام لهجوم تنظيم “داعش” على بلدة المسعودية في ريف حمص الشرقي.

وتوالت خلال الأيام الثلاثة الماضية حوادث مقتل عناصر قوات النظام على يد تنظيم “داعش” في بلدني المسعودية وجب الجراح، حيث يسعى التنظيم للسيطرة عليهما.

وبجانب المقدّم “يوسف” الذي ينحدر من منطقة جبلة على الساحل السوري، نعت شبكة أخبار قرية “المسعودية” الموالية للنظام تسعة شبانٍ من أبنائها، قُتلوا في هجوم تنظيم “داعش” الأخير، وهم: يحيى الحسين، كاسر المحمد، محمد معروف، خضر الجهني، نادر خضور، علي الناهية، وسام بشور، مناف الخازندار، غازي الدالي، أيمن الحسن”.

كما نعت الشبكة ذاتها قياديين بارزين في ميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة)، الأول يدعى يدعى “غازي المصطفى”، والآخر “كاسر المحمد”، الذي لقي مصرعه في ذات المعارك.

وتشتهر قرية “المسعودية” التي وصل تنظيم “داعش” إلى مشارفها بكثرة المنتسبين من أبنائها إلى ميليشيا “الدفاع الوطني”، وهي القرية التي تنحدر منها “بثينة شعبان” مستشارة بشار الأسد وإحدى أهم رموز نظامه.

وعاشت شعبان في قريتها شبه الصحراوية طفولة بائسة ضمن عائلة تضم تسعة أطفال، حسب ما روته هي في فيلم أعده عنها المخرج الأميركي من أصل سوري زياد حمزة عام 2005 واختار له عنوان: “امرأة”.

وتتشارك في الدفاع عن ناحية “جب الجراح” و”المسعودية” ميليشيات تتبع الحرس الثوري الإيراني على رأسها ميليشيا “حزب الله” اللبناني.

15672852_559242030953785_8538597117323869243_n

15697746_389129744762460_5659527128388428619_n

15726664_1123916654401083_8258061754312974348_n





المصدر