(السلمية) بريف حماة تستقبل عامها الجديد بجريمة قتل مروعة
2 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
[ad_1]
صفوان أحمد: المصدر
استفاقت مدينة السلمية بريف حماة الشرقي أمس الأحد 1 كانون الثاني/يناير، وبعد احتفال الموالين فيها برأس السنة الميلادية الجديدة، على جريمة قتل بشعة بحق شاب، لم تتضح ملابساتها بعد، إلا أنها أثارت مزيداً من السخط على السلطات الأمنية والميليشيات المسيطرة على المدينة، بعد تكرر هذه الجرائم، واعتبرها الموالون فأل سوء لبداية عام جديد.
وأفادت العديد من الصفحات الموالية للنظام ومواقعه، ومنها موقع “الوطن أون لاين”، وصفحة “سلمية الآن”، بمقتل الشاب “كريم محمد الشعار”، من أهالي الحي الجنوبي، جانب مقبرة زعير سابقا، وهو من سكان ظهر المغر حالياً.
وأشارت إلى أن جثة الشاب “الشعار” وُجدت بعيدة عن منزله بنحو 100 متر، ووجهه مهشّم بسبب ضربه بالحجارة، مؤكدة أنه لم تعرف ملابسات القضية بعد.
موقع “الوطن أون لاين” التابع للنظام، أكد أن سبب الوفاة هو ضرب بالحجارة على الرأس، ونقل عن مصدر في شرطة المدينة قوله إن التحقيق جارٍ لكشف ملابسات الجريمة والقبض على الفاعل.
تكرار جرائم القتل في المدينة التي تخضع لسيطرة قوات النظام وميليشياته، ووقوف تلك القوات والميليشيات وراء عدد منها، وسط عدم محاسبة المجرمين المتنفذين في المدينة، ألغى ثقة الموالين بنظامهم الذي أصبحت ألاعيبه مكشوفة، والتي يحاول من خلالها الضحك عليهم، ففي أحد التعليقات على خبر الجريمة كتب أحد الموالين: “بكرا بصورو واحد ما بيذكروا اسمو ولا بيبينوا وجهو، أو بيجيبولك واحد مو معروف قرعة أبوه من وين، وبيقلولك هذا وقد تم القبض على عصابة الإجرام التي روعت أهالي مدينة سلمية”، وأضاف آخر: “طالما مافي قانون ومافي إعدام بالساحة العامة للأسف يعني راح تتكرر هيك ظواهر، الله يرحمه والله يسترنا من الجاي”.
واتهم الموالون وجهاء المدينة ومجلسه بالتستر على جرائم شبيحة معروفون في المدينة بعينهم، فقال أحدهم: “لسا كل ما صارت قصة وبتوصل لمرحلة انو تكون المسمار الأخير في نعش الأنذال تبع ضهر المغر بيت سلامة وغيرن وغيراتن، بكون تدخل المجلس الأعلى والكبارية وبحلوها عآخر نفس، قولوها كلمة وحدة بقى بكفي”.
هذ الجريمة البشعة في مدينة السلمية سبقتها جرائم أخرى، منها جريمة راح ضحيتها شابٌ ووالدته يوم الأحد 4 كانون الأول/ديسمبر الماضي، أثارت ذعر الموالين الذين حمّلوا قوات النظام وميليشياته مسؤولية حماية المدينة وجهوا أصابع الاتهام لميليشيات النظام بالوقوف وراءها بهدف السرقة.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر[/sociallocker]