خروقات الهدنة تتواصل.. والنظام يمهل أحياء جنوب دمشق 24 ساعة


قال مراسل “صدى الشام” في إدلب جابر أبو محمد: “إن امرأة حامل قُتلت اليوم الثلاثاء، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرون بينهم أطفال، جراء استهداف الطيران الروسي بغارةٍ جوية الأحياء السكنية لمدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي”.
وكانت قوات نظام الأسد المتمركزة بمنطقة جورين قصفت أمس بالصواريخ محيط مدينة جسر الشغور، فيما ذكر المراسل أن الهدوء يعم باقي مناطق إدلب وريفها.
من جهةٍ أخرى، قال مصدر في المكتب الإعلامي لقوى الثورة في ريف دمشق لـ “صدى الشام”: “إن قوات النظام قصفت بلدة بيت مقرن القريبة من وادي بردى ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين” لافتاً إلى تجدّد محاولة اقتحام منطقة عين الفيجة.

وفي الغضون، ذكر الحساب الرسمي لـ “جيش الإسلام” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس أن قوات الأسد تقدّمت على محور بلدة البحارية في الغوطة الشرقية فيما حاولت قوات النظام التقدّم على محور كتيبة الصواريخ في منطقة حزرما، وسط اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت في محيط مدينة دوما.

كما اندلعت اشتباكات عنيفة على محور بلدة المحمّدية ثم توقّفت بعد ساعاتٍ دون ورود أنباء عن نتائج هذه الاشتباكات.

في سياقٍ منفصل قالت مصادر إعلامية: “إن نظام الأسد أمهل لجنة التفاوض في أحياء ومدن جنوب دمشق (يلدا، ببيلا وبيت سحم) مدة 24 ساعة للموافقة على مبادرة “المصالحة” وذلك خلال لقاءٍ تم ظهر أمس الاثنين”، مشيرةً إلى أن هذا الاتفاق الذي يسعى النظام لتهجير الأهالي من خلاله يتناقض مع اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي تم توقيعه مؤخراً بين روسيا وتركيا ودخل حيز التنفيذ في 30 كانون الثاني الماضي.

يّذكر أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أعلنت أمس الأول عن وقوع 77 خرقاً للهدنة في الـ 72 ساعة الأولى منها، محمّلة نظام الأسد المسؤولية عن 72 خرقاً، في حين تحمّلت روسيا المسؤولية عن 5 خروق.



صدى الشام