تفجير جبلة يفاقم السخط على النظام

6 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

2 minutes

أليمار لاذقاني

أثار تفجير السيارة المُفخّخة في مدينة جبلة موجة من السخط العام بين أهالي الساحل السوري، جرّاء فشل النظام في حمايتهم، رغم كل وعوده، وانعكس السخط العام على النظام على صفحات التواصل الاجتماعي التي شهدت سيلًا عارمًا من الشتائم العلنية للحكومة وقوى الأمن، يرافقها الكثير من الاتهامات لهم بالخيانة والجري وراء المال بعيدًا عن أي ضوابط اخلاقية.

وانفجرت سيارة مفخخة أمس، في شارع مكتظ بالقرب من الملعب البلدي في مدينة جبلة، القريبة من قاعدة حميميم العسكرية الروسية، راح ضحيتها أحد عشر قتيلًا وثلاثون جريحًا، بحسب مدير مشفى جبلة الوطني، فيما قال شهود عيان إن عدد القتلى أكثر من ذلك.

ذكرت صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية” على “فيس بوك” أن الانفجار الذي ضرب المدينة “كان يستهدف اللواء في جيش النظام زيد صالح، وقد تحدثت مصادر استخباراتية محلية، أن هدف التفجير كان اغتيال اللواء، أكثر من كونه عملًا إرهابيًا يستهدف المدنيين”.

وقال (جلال. ك) من جبلة “لقد حصل اختراق أمني كبير، فمثل هذا التفجير لا يمكن أن يحصل في مدينة تعجّ بالعسكر ورجال الأمن، علاوة على أنها محاصرة بالحواجز من جميع جهاتها”.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]