جاويش أوغلو: سعي نظام الأسد للسيطرة على إدلب يؤدي لانهيار الهدنة


حذّر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو من أن سعي نظام الأسد للسيطرة على مدينة إدلب سيؤدي إلى انهيار هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، و"انتشار الفوضى من جديد بها".

وكان وزير "المصالحة الوطنية" في نظام اﻷسد علي حيدر قد لوّح في تصريح له أمس اﻷول الخميس بالتوجه نحو إدلب وقال: إن خيار "المعركة المفتوحة مع المسلحين" في إدلب سيكون واقعًا في حال لم يتم توافُق دولي على حلّ القضية السورية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن حيدر قوله: إنه "إذا لم يكن هناك توافُق دولي على حلّ الأزمة السورية، يُخرج المسلحين الأجانب ويقطع الطريقَ على الإمداد والتمويل والتسليح، وإن بقي هذا الظرف الموضوعي قائمًا، وبقيت إدلب ساحة لهؤلاء، فالخيار الآخر هو الذهاب إلى معركة مفتوحة معهم في تلك المناطق".

وقال جاويش أوغلو مخاطِبًا الأسد وقواته: "هل تريدون حلًّا سياسيًّا أم عسكريًّا؟ يجب أن تقرروا ماذا تريدون" وشدد على "ضرورة التزام الأطراف المعنية باتفاق وقف إطلاق النار، فالحل السياسي، هو الأفضل للأزمة".

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن نظام اﻷسد "أبدى رغبته بالحل السياسي قبل عشرة أيام، من خلال وثيقة وقَّع عليها، وروسيا ضمنت ذلك" وأوضح أن "اتفاق وقف إطلاق النار لا يسمح لأي طرف بتحقيق مكاسب على حساب الآخر، أو السعي للسيطرة على أراضٍ جديدة".

وكانت كل من تركيا وروسيا قد حددتا موعدًا قبل نهاية الشهر الحالي لبدء محادثات أستانة، رغم تهديد المعارضة بعدم المشاركة ما لم يتم وقف الهجمات على وادي بردى ووقف خروقات الهدنة المتكررة.