‘الخارجية الإيرانية: لا بديل عن اﻷسد في الظروف الراهنة’
8 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
دافع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن بقاء اﻷسد في السلطة معتبرًا أنه لولا وجوده في دمشق لكان من المحتمل أن تسيطر من وصفها بـ”الجماعات الإرهابية” مثل تنظيم الدولة على دمشق.
وقال قاسمي: “لا شك أنه لو لم يكن الأسد في السلطة لكان بالإمكان التصور بسهولة ما كان سيحدث، ولشهدنا -ربما- سيطرة الجماعات الإرهابية مثل تنظيم الدولة وآخرين على دمشق، ولوقعت كارثة عالمية أخرى”.
وأضاف أن طهران “تدافع بقوة عن السيادة الوطنية لسوريا ووحدة أراضيها وحكومتها القانونية”، مشددًا على أن “إيران كانت وستظل حاضرة في القضية السورية بصورة فاعلة”.
وتعليقًا على التفاهم الإيراني الروسي التركي، قال: “من المحتمل ومن الطبيعي جدًّا أيضًا أن لا تكون وجهات نظر الدول الثلاث متفقة تمامًا حول القضية السورية، إلا أن المهم هو أن نتمكن في إطار مبادئ عامة من الوصول إلى تفاهُم لفتح الطريق من أجل التقدم إلى الأمام”.
واعتبر القاسمي أن “القسم الأكبر من دول العالم التي سعت بقوة خلال الأعوام الماضية لتنحية الأسد، قد أخذت تدرك شيئًا فشيئًا أنه لا بديل عنه في الظروف الراهنة”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال: إن من المستحيل أن يتم حل الملف السوري سياسيًّا في ظل وجود اﻷسد ونظامه المسؤول عن قتل مئات اﻵلاف من السوريين وتشريد الملايين منهم.