تطورات الاوضاع في وادي بردى و الفيجة

ذهب وفد محلي من أبناء المنطقة عند ظهر اليوم لحاجز " رأس العامود " الذي يتواجد عليه الجنرال الروسي المكلف بحل الوضع في المنطقة ومتابعته فحمّل الجنرال الوفد رسالة مفادها : يُرّفعُ العلم السوري فوق منشأة #نبع_عين_الفيجة وتدخل الورشات لإصلاح النبع وبعدها يتم التفاوض تدريجياً وتنفيذ البنود وعلى رأسها إعادة أهالي قريتي #إفرة و #هريرة لقراهم فحمل الوفد الرسالة ونزلوا بها عند المساء وإجتمعوا مع أهل الحل والربط في قريتي عين الفيجة وبسيمة وقوبلت طلبات الجنرال الروسي بالرفض القطعي . عاد الوفد وأخبر الجنرال الروسي برد الأهالي والثوار وممثلي الهيئات المدنية حينها إستشاط الجنرال الروسي غضباً وأخبر الوفد حرفياً برسالة أخرى أقسى من سابقتها ومفادها : تدخل الورشات لإصلاح نبع الفيجة ويدخل معها كتيبة مشاة من الحرس الجمهوري بسلاحهم الفردي ومهمة كتيبة المشاة تأمين الحماية للورشات وفي حال رفض أهل الحل والربط هذا الطرح فإن الطيران الروسي صباح الغد الأحد سيجعل من قريتي ( بسيمة و عين الفيجة ) أرضاً مستوية واحدة حمل الوفد هذه الرسالة في ساعات الليل وعادوا بها للمعنيين وإجتمع ممثلوا القرى المعنية وممثلوا الهيئات المدنية وممثلوا الفصائل العسكرية وشيوخ من أغلب قرى المنطقة وإستمر النقاش لساعات وخرجوا برسالة تبلغ للجنرال الروسي مفادها : بأن الذين إجتمعوا مساءً لا يأخذون قرار عن منطقة تضم 1500000 نسمة لوحدهم وسيعودون لجميع الممثلين وكبار العائلات وممثلي الفصائل والقرار الأهم هو للثوار المرابطين على الثغور وعليه ولحين إتخاذ القرار تم الإجماع على شخصين ممثلين للمنطقة هما : 1- الشيخ صافي علم الدين 2- الأستاذ سالم نصر الله يذهبان لحاجز " راس العامود " ويبلغا الجنرال الروسي بما تم الإتفاق عليه . أما على الصعيد الميداني فقد إستهدفت رشاشات ثقيلة والمدفعية الثقيلة صباح اليوم مرتفعات قرى المنطقة كما إستهدفت قناصة الحرس الجمهوري قرية #عين_الفيجة مساء اليوم تزامنت مع إطلاق قذيفتي هاون على القرية ضمن الحملة التي قطعت يومها السابع عشر على التوالي . شهداء قرية #بسيمة الذين لقوا حتفهم اليوم إثر إصابتهم بالقناصة الحرارية التي إستهدفتهم مساء الأمس : 1- عماد رمضان 2- أبو أويس الدمشقي ( داريا ) 3- زوجة شحادة عويضة لم نستطيع العثور على إسمها بعد 4- أحمد علي عثمان 5- حسن علي عثمان 6- رياض الدالاتي كما تم العثور على عائلة وافدة من مدينة #حمص مكونة من أربع أشخاص وهم رجل وزوجته وطفله وطفلته ميتين منذ عدة أيام تحت الأنقاض في قرية بسيمة . خدمياً تعيش قرى المنطقة لليوم بلا ماء ولا كهرباء ولا شبكات إتصال هاتف نقال ولاهواتف ثابتة ولا إتصالا بالإنترنت والأغذية شبه فقدت من الأسواق مع إنعدام سبل التدفئة .