مفخّخة تضرب حاجزًا للنظام في سعسع..  والمعارضة تصد هجمات بريف درعا


قُتل وأصيب عدد من عناصر النظام صباح اليوم في عملية انغماسية نفذها أحد مقاتلي “جبهة فتح الشام” على حاجز سعسع قرب بلدة بيت جن بريف دمشق.
وقالت مصادر ميدانية لـ “صدى الشام”: “إن سيارة مفخّخة يقودها انتحاري انفجرت في الساعة السابعة من صباح اليوم”. وأضافت أن اشتباكاتٍ عنيفة اندلعت في المزارع الشمالية الغربية لمدينة سعسع بعد الانفجار واستمرّت لساعات”.
وفيما أعلنت وسائل إعلام مقرّبة من نظام الأسد عن سقوط 4 قتلى من عناصر الحاجز وإصابة آخرين، قالت مصادر في المنطقة : “إن الانفجار أسفر عن مقتل 12 عنصرًا كانوا متجمّعين على الحاجز، إضافةً لمقتل مواطن مدني كان هناك لحظة الهجوم” .
وتقع بلدة سعسع على بعد 40 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة دمشق. وكانت البلدة شهدت قبل أيام اتفاقًا بين النظام والمعارضة الممثّلة بـ “تجمّع الحرمون” يقضي بخروج المقاتلين والمدنيين منها مقابل وقف إطلاق النار، حيث دخل وفد من الجيش الروسي إلى المنطقة حينها وفق ما نقلت وسائل إعلام النظام، تزامنًا مع دخول الباصات الخضراء للشروع بعملية التهجير.
في سياقٍ آخر ألقت مروحيات النظام براميل متفجّرة صباح اليوم على مدينة اللجاة بريف درعا والقرى التابعة لها، تزامنًا مع هجومٍ بري بهدف إطباق الحصار على اللجاة التي فشل النظام خلال السنوات الماضية في اقتحامها.
وقالت مصادر في المعارضة: “إن جيش الثورة تصدّى لمحاولة قوات النظام التقدّم على أطراف اللجاة وأوقع في صفوفهم قتلى وجرحى”، فيما اندلعت معارك عنيفة في قريتي الوردات ومحجّة الواقعتين على أطراف اللجاة ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف النظام”.
وكان قد تم الإعلان عن تشكيل تحالف “جيش الثورة” في شهر كانون الأول من العام الماضي، وضمّ أربعة من كبرى تشكيلات المعارضة بدرعا، وهي (جيش اليرموك، وجيش المعتز، ولواء المهاجرين والانصار، ولواء الحسن بن علي) ليقودهم النقيب (إياد قدور).


صدى الشام