عقوبات أمريكية على قيادييَّن بحزب الله و5 مسؤولين روس


أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية 5 شخصيات روسية، وعضوين في ميليشيا “حزب الله” اللبناني، ضمن قائمة عقوباتها.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها أمس: “إنها وضعت كلاً من علي داموش، 54 عاماً والمولود في مدينة صيدا بلبنان، ومصطفى مغنية 30 عاماً والمولود بالعاصمة الإيرانية طهران في التصنيف الخاص بـ”الإرهاب” العالمي”، مبينةً أن “داموش قيادي في حزب الله، ومساعد لقائد المنظمة حسن نصر الله”.
وأوضحت أن مهمة داموش هي “قيادة قسم العلاقات الخارجية لحزب الله، والمختص بتنفيذ عمليات إرهابية سرية في مختلف أنحاء العالم نيابة عن المنظمة، بما في ذلك تجنيد عملاء إرهابيين وجمع المعلومات الاستخبارية”.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه مصطفى مغنية هو “قيادي عسكري في حزب الله وهو ابن القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية الذي اغتيل بدمشق عام 2008، وهو ابن أخ القيادي العسكري في الحزب مصطفى بدر الدين”، مؤكّدةً أنه قاد عمليات حزب الله في مرتفعات الجولان مساعداً في تنظيم البنية التحتية للمجموعة الإرهابية.
وتشمل العقوبات المفروضة على داموش ومغنية منعهما من الدخول إلى الأراضي الأمريكية أو استخدام نظامها المالي أو الحصول على دعم من أي شخص يتواجد على الأراضي الأمريكية، بالإضافة إلى حجب جميع الأموال والممتلكات الواقعة ضمن البلاد أو نطاق صلاحياتها.
في سياقٍ متصل عاقبت وزارة الخزانة الأمريكية خمسة مسؤولين روس على خلفية قانون “ماغنيتسكي” الذي أصدره الكونغرس الأمريكي عام 2012، والذي يقضي بمعاقبة كل من تراه الولايات المتحدة من المسؤولين الروس متورطاً في حادث موت المحامي الروسي سيرغي ماغنيتسكي الذي توفي أثناء اعتقاله من قبل الشرطة الروسية في أحد سجون موسكو، بعد اتهامه مسؤولين روس بالفساد.
وبموجب هذه العقوبات يُمنع المسؤولون من دخول الأراضي الأمريكية أو استخدام نظامها المالي، بالإضافة لحظر جميع الأموال والممتلكات الواقعة ضمن نطاق صلاحيات الولايات المتحدة، كما يمنع أي أمريكي من تقديم الدعم أو التبادل مع الأشخاص المدرجة أسمائهم في هذه القائمة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وضمت قائمة المسؤولين الروس “اليكساندر ايفانوفيتش باستريكن” أحد المستشارين المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، و”آندري قسطنطينوفيتش لوغوفوي” و”ديمتري كوفتن” وهما ضابطا استخبارات روسيان اتهمتها الأجهزة الأمنية البريطانية باغتيال الجاسوس الروسي اليكساندر ليتفينينكو.
أما الإسمان الأخيران في القائمة فهما “غينيدي نيكولوفيتش”، و”ستانيسلاف ايفغنيفيتش غوردفيسكي”، المتهمان من قبل واشنطن بالتورط في التعمية على قضية ماغنيتسكي لصالح الحكومة الروسية.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في 23 من كانون الأول الماضي سلسلة عقوبات على عدد من مسؤولي نظام الأسد، ومدراء مصرف روسي لدورهم بدعم أعمال عنف ارتكبها النظام السوري”، وشملت العقوبات حينها وزير المالية مأمون حمدان، ووزير النفط علي غانم، وحاكم مصرف سوريا المركزي دريد درغام، وشركة أجنحة الشام للطيران العائدة ملكيتها لرجل الأعمال السوري المقرّب من النظام جلال شموط.



صدى الشام