المعارضة تدفع بتعزيزات إلى حوض اليرموك


جيرون

اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة، و”جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم الخميس، على محاور بلدة عين ذكر، في حوض اليرموك من ريف درعا الغربي جنوبي البلاد، استخدم فيها الطرفان أنواعًا مختلفة من الأسلحة، وأكد ناشطون من المنطقة أن الاشتباكات لاتزال متواصلة، موضحين أن فصائل المعارضة، دفعت بتعزيزات ضخمة إلى محاور حوض اليرموك؛ للتضييق على التنظيم المحاصر هناك.

وكان مجلس محافظة درعا قد أعلن -قبل أيام- تخصيص معبر آمن للمدنيين، داخل المنطقة الخاضعة لسيطرة “جيش خالد بن الوليد”، وذلك في محاولة لتخفيف وطأة الحصار الخانق الذ تفرضه المعارضة المسلحة، وبعد أن أطلق ناشطو درعا حملات عديدة؛ للمطالبة بتحييد المدنيين عن المعارك الدائرة في حوض اليرموك.

وكان قد تشكل ما يسمى بـ “جيش خالد بن الوليد” في أيار/ مايو 2016 من اندماج ثلاثة فصائل عسكرية عاملة في الجنوب، هي: “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” و”جماعة المجاهدين”.

وكانت المجالس المحلية في بلدات حوض اليرموك، وجّهت مناشدات، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، طالبت من خلالها المعنيين في حوران بـ “رفع الحصار عن الأهالي الذين يقدر عددهم بنحو 47 ألف شخص، وتخفيف “مصابهم، والعمل على ايصال المساعدات إلى المنطقة”، ولا سيما “مع ازدياد الأحوال الجوية سوءًا، في المنطقة التي تعاني عوزًا في مادة الطحين والخدمات الطبية الضرورية”.

وقّع على البيان المجالس المحلية في بلدات: عابدين ونافعة والشجرة وكويا وجملة وبيت آرة ومعربا والقصير وعين ذكر، التي يسيطر عليها “جيش خالد ابن الوليد”.




المصدر