مصر تنفي تدخلها عسكريًّا بسوريا
12 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض بلاده الانخراط عسكريًّا في سوريا، معبّرًا في الوقت ذاته عن دعمهم لجيش اﻷسد في مواجهة ما أسماه “التنظيمات اﻹرهابية”.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى قد قال في نوفمبر/ تشرين الثاني، إن بلاده تدعم جيش الأسد في مواجهة “العناصر المتطرفة”، وكشفت مصادر إعلامية عن وصول ضباط وطيّارين مصريين إلى سوريا لمساندة قوات اﻷسد.
وقال شكري: “لا بد أن يقر المجتمع الدولي بأن الصراع العسكري ليس السبيل لحل الأزمة في سوريا، ولن ينتهي هذا الصراع في ظل وجود تنظيمات إرهابية استطاعت النفاذ إلى الساحة السورية، وستظل تعمل على زعزعة استقرار سوريا، إذا لم تكن هناك مصداقية في جهود المجتمع الدولي المبذولة للقضاء عليها بشكل كامل”.
واعتبر أن “مصر تحارب الإرهاب دفاعاً عن العالم وعن الأمن والاستقرار في محيطنا المتوسطي وعلى الساحة الدولية”.
واتخذ النظام المصري موقفًا مطابقًا للموقف الروسي حول الملف السوري، ودعم موسكو في مجلس اﻷمن أكثر من مرة.