النظام يتهم إسرائيل باستهداف مطار المزة .. وقتلى بتفجير انتحاري في دمشق


هزّت مطار المزّة العسكري عدّة انفجارات عنيفة، منتصف ليل الخميس – الجمعة، فيما اتهم جيش نظام الأسد إسرائيل بتنفيذ الهجوم.

وقال مصدر مطلع في العاصمة دمشق لـ “صدى الشام”: “إن حريقًا ضخمًا اندلع داخل مبنى المطار”، مؤكّدًا أن ما لا يقل عن 20 سيارة إسعاف انطلقت من مشفى 601 العسكري باتجاه المطار واستمرت بالعمل حتى ساعة متأخرة، ما يشير إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.

وأضاف أن “الانفجارات العنيفة التي هزّت المنطقة تؤكّد أن قصفًا استهدف منشأةً للأسلحة والمتفجّرات داخل المطار وهو ما يرفع احتمالية سقوط عدد كبير من القتلى”.

وقالت قيادة جيش النظام في بيانٍ: “إن الطيران الإسرائيلي أقدم على إطلاق صواريخ سقطت في محيط مطار المزة” محذّرةً تل أبيب مما وصفته بتداعيات هذا الاعتداء السافر.

في حين قال التلفزيون الرسمي التابع للنظام أن “الصواريخ تم إطلاقها من منطقة قرب بحيرة طبرية في شمالي الأراضي المحتلة”، لافتًا إلى أنها استهدفت منشأة تابعة للحرس الجمهوري.

وكان مطار المزة تعرّض لقصف من الطيران الإسرائيلي بصاروخين في السابع من كانون الأول من عام 2016.

وعلى صعيد منفصل قُتل عشرة أشخاص وأُصيب عشرة آخرون جراء تفجيرٍ انتحاري هزَّ منطقة كفرسوسة وسط العاصمة دمشق.

وقالت مصادر ميدانية لـ”صدى الشام”: “إن سكّان حي الواحة على أطراف كفر سوسة سمعوا في الساعة الثامنة والربع من ليل أمس الخميس صوت رشقات نارية أعقبها صوت انفجار اهتزت على إثره المنازل”. وأضافت أن التفجير نجم عن انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا فجّر نفسه قرب نادي المحافظة الرياضي في الحي.
ووصفت المصا
در هذا التفجير بأنه متوسط الشدّة مقارنة بسلسلة تفجيرات شهدتها العاصمة خلال السنوات الماضية، مؤكّدةً أن حصيلة القتلى المدنيين قد ترتفع نتيجة وجود إصابات خطيرة.

ويُسمّى حي “كفر سوسة” بالـ”المربّع الأمني” بسبب وجود عشرات الأفرع الأمنية التابعة للنظام فيها. وكان الحي قد شهد انفجار سيارة مفخّخة في 25 من شهر تموز الماضي، وأدى لسقوط قتلى ودمار واسع.



صدى الشام