انخفاض إنتاج السعودية من النفط لأدنى مستوياته منذ عامين


قال وزير الطاقة السعودي، إن إنتاج بلاده من النفط انخفض لأدنى مستوياته منذ عامين.

وأضاف خالد الفالح في مؤتمر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أمس الخميس، أن الإنتاج اليومي انخفض إلى نحو 10 آلاف برميل يومياً، بزيادة عن ما تعهدت به في اتفاق خفض النفط.

وكانت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، توصلت إلى اتفاق في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي لخفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، وتعهدت بعد ذلك الدول الـ11 المنتجة للنفط خارج "أوبك"، بخفض إنتاجها 558 ألف برميل يومياً.

وتعهد الفالح بمواصلة خفض الإنتاج، متوقعاً أن ينمو الطلب العالمي لأكثر من مليون برميل يومياً في 2017.

وقال: "السوق تتحرك صوب توازن بين العرض والطلب، واتفاق ديسمبر/ كانون الأول بين أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين لخفض الإنتاج سيسرع هذه العملية".

وأشار إلى أن الاتفاق مدته ستة أشهر، وأن المنتجين سيبحثون إمكانية تمديده في وقت لاحق. مشدداً على أن بلاده تتطلع بتفاؤل إلى استقرار سوق النفط بفضل اتفاق خفض الإنتاج.

وأضاف الوزير السعودي: "أنا واثق أن التعهد الذي قدمته الدول الـ25حول ارتفاع الطلب الداخلي وانخفاض الإنتاج، سيساعد على موازنة السوق والأسعار ستتجاوب".

وتابع: "نريد أن نحد من هشاشة السوق حتى وإن كنا غير قادرين على القضاء عليها"، مؤكداً أن الرياض لا تتطلع إلى "سعر محدد" لبرميل النفط.

وبعد إغراق السوق الذي أدى إلى انخفاض كبير في أسعار النفط منذ 2014، بدأت السعودية والدول المنخرطة في الاتفاق خفض إنتاجها من النفط في الأول من يناير/ كانون الثاني الحالي، لكن أسعار النفط بقيت متذبذبة بانتظار الأرقام حول المبيعات والإيرادات نهاية الشهر.

وأكد الوزير السعودي، أن بلاده ملتزمة بخفض الإنتاج، منوهاً إلى أن "مستويات الخفض تتخطى التعهدات"، من دون أن يكشف عن أرقام.




المصدر