لجنة التفاوض في وادي بردى: النظام استهدف وفده وأسقط علمه بنيرانه


وليد الأشقر: المصدر

بعد توصل لجنة التفاوض في وادي بردى لاتفاق مع قوات النظام يُفضي إلى تسوية تقضي بخروج من لا يرغب بالمصالحة إلى إدلب، استهدف تلك القوات وفد النظام الذي دخل إلى وادي بردى برفقة لجنة التفاوض من أجل رفع علم النظام على منشأة نبع الفيجة.

وقال “سالم نصر الله” عضو لجنة التفاوض في وادي بردى، في تسجيل مصور نشرته الهيئة الإعلامية في وادي بردى، إن وفد النظام دخل إلى وادي بردى أمس الخميس 12 كانون الثاني/يناير، متوجها إلى عين الفيجة برفقة لجنة التفاوض التي اجتمعت مع ممثلي النظام وهم (العميد قيس فروة قائد الحرس الجمهوري، ومحافظ ريف دمشق، وهمام حيدر أمين حزب البعث، ومسؤول من مكتب الأمن القومي مندوبا عن علي مملوك، وقائد شرطة دمشق).

وعُقِد الاجتماع في التاسعة صباحاً رغم تواصل الاشتباكات وعشرات الغارات من الطيران الحربي والمروحي على وادي بردى، وعقب انتهاء الاجتماع دخل الوفد مع لجنة التفاوض للبدء بتنفيذ أولى البنود، وهو رفع علم النظام على منشأة نبع الفيجة، وبعدها يتوقف القصف والحملة العسكرية على وادي بردى.

ولدى وصول سيارات الوفد ظُهراً إلى مشارف عين الفيجة فتحت قوات النظام في الحرس الجمهوري بأمر من قائده “قيس فروة” نيرانها على السيارات، أعقبها قصف بقذائف الهاون على مكان تواجد الوفد، ما أسفر عن احتراق السيارات.

ورغم ذلك خاطر البعض برفع علم النظام في سبيل إيقاف إطلاق النار، إلا أن قوات النظام استهدفت العلم بالرشاشات الثقيلة حتى أسقطته، منهية بذلك الاتفاق ودون إبداء أو توضيح أي سبب، ما يجعل الوضع الميداني في وادي بردى مستمراً بالمعارك والقصف.

وأجبر قصفُ النظامِ الوفدَ على الاختباء لساعات، إلى أن تمكّن الثوار من تأمين وصول الوفد إلى منطقة آمنة قبيل خروجهم من وادي بردى.

دمشق الآن

رئيس وفد المصالحه في وادي بردى عبدالله درويش : تم تسوية أوضاع 1700شخص خلال الأيام القليلة الماضية على حاجز الجيش السوري في دير قانون .

درويش : تم رفع العلم السوري في كفير الزيت وعدة قرى أخرى وهذا الأمر مشجع لتوسيع المصالحة الوطنية إلى باقي القرى في وادي بردى .





المصدر