on
اجتماعات أنقرة مستمرة ولا قرارٌ نهائيٌّ بخصوص (الآستانة)
المصدر: رصد
أكد قيادي في لواء المعتصم المشارك في اجتماعات أنقرة أن الجانب التركي الذي شارك ببعض الجلسات المخصصة للتحضير لمفاوضات “الاستانة” لازال على موقفه الثابت اتجاه الثورة السورية مهما كان القرار الذي ستخرج به الفصائل من الاجتماع الذي لازال منعقداً.
ونقلت شبكة “شام” عن مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم قوله إن الاجتماعات التي تعقد في العاصمة التركية أنقرة، هي اجتماعات سورية داخلية، مع حضور للجانب التركي لبعض منها.
و شدد السيجري على أن الاجتماعات مازالت مستمرة ولم يتخذ قرار نهائي بعد، مشيراً إلى مشاركة معظم القوى السياسية والثورية مثل الحكومة السورية المؤقتة ممثلة برئيسها وعدد من أعضاء الائتلاف وهيئة المفاوضات وشخصيات مستقلة ، بالطبع إلى جانب الفصائل العسكرية ، تشارك في الاجتماعات.
وعن موقف الرئيس التركي، قال سيجري إن الرئيس أردوغان أرسل عبر رئيس المخابرات التركية حقان فيدان رسالة مفادها أن تركيا مازالت على موقفها الثابت وهي “معنا مهما كان قرارنا”، وفق قوله. نافياً وجود أي ضغوطات على المشاركين في الاجتماعات من قبل الجانب التركي ، بل كانت “الأجواء جيدة يسودها النصح والاهتمام من الجانب التركي”، كما قال.
وكانت الشبكة ذاتها أوردت في تقرير لها أن الفصائل تتعرض لضغوطات كبيرة من قبل الجانب التركي لإجبارها على الذهاب الى الآستانة دون تنفيذ المطالب التي وقعت عليها الفصائل خلال اجتماع أنقرة يوم الأربعاء الماضي، إلا أن الفصائل أبدت تمنعاً كبيراً وموقفا موحدا، رافضة كل الضغوط.
وأكد المصدر حصوله على وثيقة تتضمن بنود الاتفاق الذي وقعت عليه الفصائل جاء في مقدمتها تحقيق وقف إطلاق النار الشامل والتأكيد على شموله للمناطق المحددة ” جنوب دمشق، وادي بردى، محجة في درعا، الغوطة الشرقية، بيت جن، القلمون الشرقي، الوعر في حمص، الرستن، تلبيسة، الساحل، وغيرها من المناطق المحاصرة، على أن يقدم الثوار خرائط لاعتمادها واحترام خطوط التماس خلال ستة ساعات من تقديم الخرائط كحد أقصى ووقف التحشيد والهجوم على المناطق.
وحملت الوثيقة توقيع 33 جهة عسكرية منها “حركة تحرير الوطن، جيش الإسلام، أجناد الشام، الجبهة الشامية، الفرقتين الساحلية الأولى والثانية، كتائب اجناد الشام، أحرار الشام، جيش العزة، جيش التحرير، جبهة أهل الشام، غرفة عمليات حلب، جيش إدلب الحر، فرقة السلطان مراد، لواء شهداء الإسلام، جيش النصر” وعدة فصائل أخرى.
المصدر