استشهاد امرأة جراء غارات على ريف إدلب بالتوازي مع خروج مظاهرات تطالب بالتوحد


كثفت الطائرات الحربية غاراتها الجوية على مناطق مختلفة في محافظة إدلب خلال الساعات الماضية والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى، في تصعيد غير مسبوق بعد ايام من هدوء نسبي في المحافظة، ويوم أمس تعرضت بلدة جبالا بريف إدلب الجنوبي لغارة جوية من الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية، أسفر عن استشهاد امرأة حامل وسقوط عدد من الجرحى ودمار في الممتلكات.

بالتزامن مع غارات مماثلة بالصواريخ الفراغية تعرضت لها كل من بلدة ترملا وقريتي معرزيتا والنقير، في ذات المنطقة من الطيران الروسي أسفرت عن أضرار مادية في الممتلكات في ظل الوضع الامني الذي تشهده المنطقة جراء قيام مجهولين بخطف عناصر للفصائل العسكرية العاملة بريف إدلب وتصفيهم، على مدى الاسابيع الماضية وسط اتهامات للنظام بالوقوف وراء العملية.

وفي شان متصل خرجت يوم أمس الجمعة عدة مظاهرات في مختلف المناطق السورية تضامناً مع مادي بردى وتحت شعار “الاندماج تحت مظلة الثورة ” طالبت خلالها الفصائل العسكرية العاملة داخل البلاد بالتوحد وتوجيه الجهود ضد النظام، وأفاد ناشطون عن خروج مظاهرات في مدينة إدلب ندد فيها المتظاهرون الهجوم الذي يتعرض لها وادي بردى بريف دمشق مطالبين بوضع حد للمجازر التي ترتكب بحقهم، متهمين الولايات المتحدة والتحالف بدعم النظام من خلال استهداف تنظيم فتح الشام في ريف إدلب على مدى الاسابيع الماضية والتي أسفرت عن سقوط عشرات العناصر.

بمقابل ذلك خرجت مظاهرات مماثلة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، رفعوا شعارات “الاندماج تحت مظلة الثورة “وتدعوا الفصائل للتوحد وجمع كلمتهم والاستفادة من الأخطاء السابقة وترتيب صفوفهم.




المصدر