عبد المسيح الشامي: أبناء الفاسدين عقدوا صفقات الغدر مع (الدواعش)


معاوية مراد: المصدر

اخيراً يجاهر أحد أتباع النظام والمدافعين عنه بالبوح بما يعتمل في قلوبهم من سخط على تمادي أولاد أمراء الحرب داخل النظام، وركوبهم موجة جماهير النظام باسم الدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب والتكفير بينما هم يمارسون تجارة السلاح مع “داعش” مقابل بيع أرواح جنود النظام إشارةً إلى ما حصل في تدمر.

بالضبط هذا ما قاله عبد المسيح الشامي رجل مخابرات النظام وأحد أشرس المدافعين عنه في منشور له على صفحته الشخصية على الفيسبوك. وأكثر من ذلك/ أكد الشامي أن هؤلاء يقدمون أنفسهم اليوم كأبطال للصمود وكقادة للانتصارات تحت شعار أنهم هم من بقي في سوريا وصمدوا في وجه المؤامرات وفي وجه العدوان.

ووصف الشامي هؤلاء بالقول: “أكبر وأحقر عملية فساد ونفاق وخيانة وغدر يمكن أن يتعرض لها الشعب السوري بعد الحرب…هو أن المحصنين من أبناء الفاسدين الذين قضوا فترة الحرب في المقاهي والنوادي الليلية، وفي عقد صفقات الغدر والخيانة مع (الدواعش) لبيع أرواح الجنود، ولبيع لقمة عيش المواطنين والجنود على حد سواء، هؤلاء يقدّمون أنفسهم اليوم كأبطال للصمود وكقادة للانتصارات.

وتابع الشامي، إن هؤلاء هم أول من “تهافت لأوروبا للحصول على إقامات أوربية، لوضعها في جيوبهم، والعودة لمتابعة التسكع والفساد والتعفيش والتشبيح في سوريا، وأنا الأعلم بهذه الحقيقة”.

وأنهي الشامي كلامه باليقين الذي يعتقده كل من آمن بالنظام: “وطبعا هؤلاء من سيحظى كما هو معتاد بفرص العمل وبالمشاريع والمناصب… سوف يقلدون النياشين والأوسمة كفرسان وكأبطال للنصر على الإرهاب، في الحقيقة المؤامرات الداخلية لا تقل خطورة عن المؤامرات الخارجية، وربما تكون الأخطر”.





المصدر