وادي بردى.. معارك وقصف ولا إصلاح للمضخات


تفاق وقف إطلاق النار في وادي بردى في مهب الريح مجدداً، بعد اشتعال المعارك من جديد، ما أجبر فرق الصيانة التي كانت تعمل على إصلاح المضخات في عين الفيجة إلى الخروج قبل إنجاز مهمتها.

وتتركز المعارك على محور قرية بسيمة التي سيطر عليها النظام وحزب الله مؤخراً، وتحدثت الأنباء من المنطقة عن استعادة مقاتلي المعارضة لبعض النقاط قرب القرية.

ومن المتوقع أن تحاول قوات النظام التقدم من محور باتجاه عين الفيجة الهدف الأساسي من هذه الحملة العسكرية، حيث تقع منابع المياه التي تغذي العاصمة دمشق بأغلب احتياجاتها من المياه.

وكان اغتيال الضابط المتقاعد والمسؤول عن ملف التفاوض أحمد غضبان قد أفشل محاولات التهدئة.

فيما تبادل الطرفان المسؤولية عن اغتيال مسؤول التفاوض، والذي ظهر في شريط مصور قبل ساعات من اغتياله برفقة عدد من المهندسين داخل منشأة عين الفيجة.

وغضبان لواء متقاعد في جيش النظام، وينحدر من وادي بردى نفسه، وكان قد كلف من الأسد شخصياً للعب دور الوسط بين الطرفين. واغتيل بطلق ناري أثناء خروجه من قرية عين الفيجة، وذلك بعد دخول ورش الصيانة وإنجاز المرحلة الأولى من عملية إصلاح النبع.

واتهم النظام مسلحين مجهولين باغتيال غضبان، فيما قالت المعارضة إن ضباطاً في جيش النظام ومليشيات حزب الله أعدموه ميدانياً أثناء عبوره نقطة تفتيش في وادي بردى.

المصدر:العربية




المصدر