بعد اغتيال (الغضبان)… النظام يتقدم في (وادي بردى) والثوار يطالبون بنسف العملية السياسية

15 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

2 minutes

وليد الأشقر: المصدر

سيطرت قوات النظام في وقتٍ متأخرٍ من مساء أمس السبت على مزارع “عين الخضرة” المجاورة لقرية “بسيمة”، بعد انسحاب ورش إصلاح منشآت نبع عين الفيجة، في حين طالبت الفعاليات الثورية ثوار المنطقة في بيانٍ لها إعلان انهيار العملية السياسية وعدم التوجه إلى مفاوضات “الآستانة”.

وأصدرت الفعاليات الثورية بيانها عقب عملية اغتيال اللواء “أحمد الغضبان” أمس السبت، الذي كان مسؤولاً عن العملية التفاوضية، واتهمت في بيانها قوات النظام وميلشيا “حزب الله” بعملية الاغتيال، عند حاجز “دير قانون”، وتم استهدافه سابقاً مع الوفد التفاوضي عند منشأة “عين الفيجة” من قبل ميلشيا حزب الله وقوات الحرس الجمهوري بقيادة العميد “قيس فروة” الذين كانوا رافضين لأي تهدئة، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أن “الغضبان” كان يترأس الوفد التفاوضي عن أهالي بردى، كما تم تكليفه في اتفاقية الحل السلمي المقدمة من اللواء “علي مملوك” لإدارة المنطقة عسكرياً وأمنياً.

وطالبت الفعاليات، قادة الفصائل الثورية المجتمعة في أنقرة لتشكيل الوفد الذاهب إلى مفاوضات “الآستانة”، إعلان انهيار العملية السياسية وعدم التوجه إلى مفاوضات “الآستانة” لعدم التزام النظام وداعميه باتفاق وقف إطلاق، كما طالبت الجمهورية التركية بتحمل مسؤوليتها كطرف ضامن للاتفاق التركي الروسي المدعوم بقرار مجلس الأمن.

وختم البيان بالمطالبة بإدخال مراقبين أمميين إلى الوادي لمراقبة وقف إطلاق النار وانسحاب النظام وميلشيات حزب الله من المناطق التي سيطرت عليها بعد توقيع الاتفاق.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]