‘روسيا تزعم: هذا ما ستضمنه مفاوضات أستانا للمعارضة السورية’

17 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

3 minutes

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن المفاوضات المرتقبة في أستانا الشهر الجاري “ستضمن للمعارضة السورية المسلحة مشاركة كاملة الحقوق في العملية السياسية” على حد زعمه.

وجاء ذلك خلال مؤتمره الصحفي السنوي المخصص للحديث عن نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2016، حسب ما نقل عنه الموقع الإلكتروني “روسيا اليوم”.

لافروف أكد أنه بإمكان أي فصائل مسلحة أخرى (بالإضافة إلى الفصائل التي وقعت على اتفاق الهدنة) أن تنضم لعملية “المصالحة” في سوريا، مضيفا أن الجانب الروسي تلقى طلبات بهذا الشأن من عدد من مجموعات المعارضة المسلحة (لم يذكرها).

واعتبر أن ما كان ينقص المفاوضات السورية حتى الآن هو مشاركة أولئك الذين يؤثرون فعلاً على الوضع الميداني، في إشارة إلى فصائل المعارضة التي ستشارك في أستانا.

واستطرد قائلا: “أما الآن، عندما طرحت روسيا وتركيا مبادرة لإشراك أولئك الذين يحملون السلاح في وجوه بعضهم البعض، ما فتح الطريق أمام توقيع الحكومة السورية على اتفاقيات بهذا الشأن مع القادة الميدانيين للجزء الرئيسي من المعارضة المسلحة، فتمكنا من التقدم خطوة مهمة جدا إلى الأمام”.

وتابع: “أحد أهداف اللقاء في أستانة يكمن في التوصل إلى اتفاق حول مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين في العملية السياسية”.

وأكد لافروف أن مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين في العملية السياسية يجب أن تكون كاملة الحقوق، بما في ذلك دورهم في صياغة الدستور الجديد وملامح المرحلة الانتقالية، مضيفاً: “أعتقد أنه لا يجوز اقتصار نطاق المشاركة على تلك الفصائل التي وقعت يوم 29 ديسمبر/كانون الأول على اتفاقية وقف إطلاق النار. بل يجب أن تكون لأي تشكيلات مسلحة تريد الانضمام لهذه الاتفاقيات إمكانية لذلك”.

وفي 4 يناير/كانون الثاني الجاري أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن موعد مؤتمر أستانا بالعاصمة الكازاخستانية سيكون في 23 يناير/كانون الثاني الجاري في حال نجاح وقف إطلاق النار في سوريا.

واعتباراً من 30 ديسمبر/كانون أول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، بعد موافقة النظام والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان الدولتين.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]