اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن اشتراك قادة فصائل المقاومة السوريّة في المفاوضات بشكل مباشر، هو من أهم أهداف مباحثات أستانة المزمعة بعد عدة أيام.

وقال لافروف، إن عدم اشتراك قادة الفصائل السوريّة سابقًا هو من أسباب فشل التسوية السورية.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية، عن مصدر مقرب من ملف أستانا، أن من المتوقع أن يتم خلال المفاوضات التوقيع على وثيقة تثبّت نظام وقف إطلاق النار في سائر سوريا.

وتتواصل هجمات قوات اﻷسد وميليشيا حزب الله على منطقة وادي بردى، رغم استثنائها في اتفاق وقف إطلاق النار بموافقة روسيّة معلنة، بالإضافة إلى استمرار الغارات الجوية وإنْ بوتيرة أقل من السابق على عموم المناطق المحرّرة.

وقال المصدر للوكالة: “نتوقع أن يتم توسيع نظام وقف إطلاق النار، الذي ما زال صامدًا بشكل عام، رغم وقوع الانتهاكات، ليشمل كامل أراضي سوريا، وسيكون ذلك نتيجة للاجتماع” مؤكدًا أن عملية تنسيق الوثيقة ستجري بمشاركة وفود روسيا وتركيا وإيران.

وسيتم توجيه دعوة للولايات المتحدة لحضور الاجتماع بصفة المراقب، ولم يحدّد من سيمثلها، فيما سيترأس وفد موسكو المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أو مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية سيرغي فيرشينين، وسيرسل نظام اﻷسد وفدًا برئاسة مبعوثه إلى اﻷمم المتحدة بشار الجعفري، فيما سيرأس محمد علوش من جيش اﻹسلام وفد الفصائل السورية.