12 قتيلاً لقوات النظام خلال محاولتها اقتحام الغوطة الشرقية
18 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
وليد الأشقر: المصدر
لقي 12 عنصراً من قوات النظام وميليشياته مصرعهم، أمس الإثنين (16 كانون الثاني/يناير)، إثر محاولتهم اقتحام غوطة دمشق الشرقية.
ودارت اشتباكات عنيفة أمس بين كتائب الثوار من جهة وقوات النظام وميليشياته من جهة أخرى، على جبهة الأوتوستراد في الغوطة الشرقية، في ظل تمشيط كثيف بقذائف المدفعية، وأكد جيش الإسلام من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي صد الهجوم من محور ضاحية الإسكان، وقتل أكثر من 12 عنصراً من القوات المهاجمة، وإصابة آخرين بجروح.
ولا تزال قوات النظام وميليشياته تحاول للشهر السابع على التوالي اقتحام الغوطة الشرقية مستخدمةً سياسة الأرض المحروقة بأعنف أنواع الأسلحة وأشدها فتكاً، وتركيز اقتحامها على عدد من المحاور شمال وشرق الغوطة الشرقية: أوتوستراد دمشق حمص الدولي (شمال)، الميدعاني (شرق)، حزرما (شرق)، البحارية بمنطقة المرج (شرق).
وأشار جيش الإسلام إلى أن قوات النظام تهدف من وراء ذلك إلى تشتيت القوّة الدفاعية للغوطة الشرقية من خلال فتح أكثر من محور هجومي في آن واحد، فبعد الهجوم على نقاط الميدعاني وحزرما، تحاول تلك القوات التقدّم من جبهة البحارية وتضييق الخناق على كل من تلّ فرزات الاستراتيجي وبلدة النشّابية، فيما لا تزال مناطق المرج تشهد حركة نزوح واسعة للأهالي القاطنين في المنطقة، بسبب حملة القصف البربريّ بالمدفعية والطيران الروسي الذي يلازم سماء المنطقة.
وأكد أن الثوار في كلّ مرّة يسطّرون أروع ملاحم البطولة في صدّ تلك العصابات والميليشيات الطائفية المرافقة لها، وما زالوا يثخنون في العدوّ ويُمنونه بالخسائر المادية والبشرية، حتى يعود خائباً مخزيّاً، رغم استخدامه لجميع أنواع الأسلحة والتمهيد المدفعي الكثيف قبيل الاقتحام بعناصر المشاة المصحوبة بالمدرّعات، ورغم مؤازرة سلاح الجوّ الروسيّ له.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]