(داعش) يذبح على مدرج تدمر اليوناني


رامي نصار

أعدم تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش)، أمس (الأربعاء)، 14 شخصًا في مدينة تدمر، التي سيطر عليها مجددًا في الحادي عشر من كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، بعد هروب “الجيش السوري” منها، وتنوعت وسائل الاعلام بين الذبح والرمي بالرصاص.

وقال الناشط الإعلامي عمّار النعسان من المدينة لـ (جيرون)، إنَّ الضّحايا: “مدنيون وعناصر من قوات المعارضة وقوّات النّظام، وقد تمّ إعدام المدنيين قرب متحف تدمر الوطني، في حين أُعدم البقيّة في المسرح الروماني والقاعدة العسكرية، التي أنشأها الروس قرب قلعة تدمر عند مدخل المدينة الغربي”، مؤكّدًا أنَّ عمليّة الإعدام لم “يشاهدها أحد من المدنيين نظرًا لخلوِّ المدينة من السكان بشكل شبه تام”.

عبّر النّعسان عن خشيته من إعدامات أخرى، “قد يقوم بها التنظيم، بحق من تبقّى من المعتقلين في سجونه”، مبيّناً “أنَ 75 شخصًا ممن يعتقلهم التنظيم ما يزال مصيرهم مجهولًا، ومعظمهم من الموظفين والعاملين في مؤسسات ودوائر النظام، قبل دخول (داعش) للمدينة. وأسر التنظيم العشرات من قوَّات النظام والمليشيات الموالية لها، خلال عمليات سيطرته على المدينة”.

سبق للتنظيم أن أعدم 20 عنصرًا من قوات النظام والمليشيات الموالية لها رميًا بالرصاص، بعد سيطرته السابقة على المدينة، أواخر أيار عام 2015، وبث حينها مقطعًا مصورًا للعملية.




المصدر