الثوار يتصدون لمحاولةٍ جديدةٍ لاقتحام الغوطة الشرقية


وليد الأشقر: المصدر

تصدت كتائب الثوار اليوم الخميس (19 كانون الثاني/يناير)، لمحاولة اقتحام شرسة من قبل قوات النظام لغوطة دمشق الشرقية من عدة محاور، تزمناً مع قصفٍ جويٍ تعرضت له مدينة عربين، تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من 18 آخرين بجروح.

وأفاد جيش الإسلام من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قوات النظام وميليشياته حاولت اليوم اقتحام بلدة حزرما في الغوطة الشرقية من محورين (كتيبة حزرما، غرب البحارية)، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، فتصدى لها الثوار وأجبروها على التراجع.

وأشار الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام “حمزة بيرقدار”، في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” إلى أن الثوار تصدوا لهذه المحاولات بمؤازرة فصائل الغوطة الشرقية، في ظل ثبات أسطوري، وتكبيد الميليشيات خسائر في الأرواح والتحصينات، موضحاً أن المعارك في الغوطة الشرقية بين كر وفر.

ونعت تنسيقية مدينة دوما أحد الثوار ويدعى “حسن إسماعيل البيطار” (أبو عبد لله)، وأشارت إلى أنه قضى على جبهة حزرما في الغوطة الشرقية، خلال تصدي الثوار لمحاولة اقتحام قوات النظام.

وشن الطيران الحربي غارتين جويتين وسط مدينة عربين بصواريخ موجه، استهدفتا نفس المكان، وأسفرتا عن مقتل ثلاثة مدنيين في حصيلة أولية، وإصابة أكثر من 18 آخرين بجروح.





المصدر