ميليشيا حزب الله وقوات اﻷسد ينقضان اتفاق وادي بردى مجدّدًا


واصلت ميليشيا حزب الله وقوات اﻷسد هجومها على منطقة وادي بردى رغم اﻹعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بـ"تسوية أوضاع المقاتلين وخروج من يرفض إلى محافظة إدلب" برعاية ألمانية عبر الصليب الأحمر.

وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت عن عودة الوضع في بردى إلى طبيعته بالتزامن مع إعلان وقف إطلاق النار هناك، إلا أن قوات الأسد وميليشيا حزب الله واصلا محاولات اقتحام المنطقة من عدة محاور.

وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى: إن قوات الأسد وحزب الله جددت محاولاتها اقتحام قريتي دير مقرن وعين الفيجة في وادي بردى، من محوري عقبة البيضا وراس الصيرة، بالتزامن مع قصف بالرشاشات الثقيلة والمدفعية وصواريخ "فيل".

وتوصلت فصائل المقاومة في وادي بردى إلى اتفاق جديد مع نظام الأسد أمس يقضي بوقف إطلاق نار جديد، برعاية وسيط ألماني منتدب من الصليب الأحمر الدولي، يضمن عودة النازحين إلى قراهم، ولاسيَّما بسيمة وعين الفيجة وهريرة وأفرة، بالتزامن مع دخول ورشات إصلاح إلى منشأة نبع "عين الفيجة"، على أن يخرج رافضو الاتفاق إلى محافظة إدلب، بينما تسوي باقي الفصائل وضعها وتمنح مدة ستة أشهر لخروجها من المنطقة.