(لا لفوضى السلاح)… حملةٌ للحدّ من القتل المجانيّ في ريف درعا


إياس العمر: المصدر

أطلق عدد من ناشطي ريف محافظة درعا الشرقي حملة تحت عنوان (لا لفوضى السلاح)، تهدف إلى توعية مقاتلي كتائب الثوار من فوضى السلاح وإطلاق النار العشوائي، وذلك عقب تكرار حوادث القتل الناتجة عن سوء استخدام الأسلحة، وقد تضمنت الحملة مجموعة من الأنشطة.

وقال منسق الحملة محمد الرفاعي لـ “المصدر” إن منظمة (اليوم التالي) كان لها تنسيق مع ناشطي مدينة (بصرى الشام) بريف درعا الشرقي لحملة (لا لفوضى السلاح)، حيث تم البدء بمدينة (بصرى الشام) كون المدينة يسيطر عليها فصيل واحد، وهذا ما يسهل العمل في المرحلة الأولى من الحملة، وبعدها سيتم توسيع الحملة لتشمل باقي المدن والبلدات المحررة في محافظة درعا.

وأشار إلى أن أهمية الحملة تأتي عقب تكرار عمليات القتل الناتجة عن فوضى السلاح في المناطق المحررة، وعن أهداف الحملة قال الرفاعي إن الهدف من الحملة هو الحد من فوضى السلاح عبر مجموعة من الأنشطة، حيث تم عقد ندوات لمقاتلي الجيش الحر في مدينة (بصرى الشام) تم الحديث فيها عن إخفاء المظاهر المسلحة من الأحياء المدنية، كي لا يكون هناك أي ذريعة للنظام لاستهداف هذه الأحياء، وتم التنويه إلى أن السلاح هو ملك للثورة وبالتالي هو ملك للشعب السوري والاتجار به أو استخدامه بغير مكانه بالدفاع عن المدنيين هو جريمة بحق أبناء الشعب السوري الذين عانوا من ويلات الحرب خلال السنوات الست الماضية.

وأشار إلى أنه يتم التحضير لجلسة مع قادة الثوار في المدينة، والمجلس المحلي، لدراسة وثيقة تعاقب مثيري الفوضى، وتضمن تقديمهم للقضاء، بالإضافة لرسم لوحات جدارية تحاكي أخلاق العناصر وتحثهم على تجنب هذه العادة السيئة التي لا تليق بالثورة ولا بدماء الشهداء، على حد تعبيره.







المصدر