لغز شخصين من عائلة بشار الأسد أحدهما يتنبّأ بقاتله!


المصدر: عهد فاضل- العربية نت

بين 7 من الجاري و17 منه انتهاء باليوم الجمعة، تعرّض شخصان من أقرباء رئيس النظام السوري بشار الأسد، لأحداث مفاجئة، من ظهور بصورة، مع شخص غامض، تلاه إعلان عن إصابة حادة بمرض الكبد، ثم تحذير واحد من الشخصين السابقين من أنه لو قتِل فسيكون قتله على يد واحد من المقرّبين منه، ثم ختمها اليوم، الجمعة، بمنشور يحذر فيه مِن مَن هو “غير سوري” على حد قوله المبهم، طالباً من الناس ألا تثق به لو كان ليس سورياً.

حيدر الأسد

شخص غامض بملامح إيرانية وإصابة مفاجئة بمرض خطير

وفي التفاصيل، فقد ظهر قريب لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ويدعى حيدر الأسد (أبو الحارث) في صورة نشرها على صفحته الفيسبوكية بتاريخ 7 من الجاري، مع رجل غامض لم تتضح ملامحه، بسبب إجراء عملية تمويه فنّية على وجهه، يقف خلف قريب الأسد، حيدر، ويرتدي بزة عسكرية، ويبدو مما تبقى من وجهه بعد عمليات التمويه، أنه بذقن، وهو بملامحه المتبقية بعد تمويهها المقصود، أشبه بالإيرانيين، أو ربما يكون واحداً من آل “شاليش” أقرباء الأسد في القرداحة، كونهم يحملون سحنة فارسية في ملامحهم.

من هو هذا الرجل الذي أخفيت ملامحه عن الناظرين؟

ويشار إلى أن تلك الصورة التي نشرت بتاريخ 7 من الجاري، تلاها، وبعد أربعة أيام من نشرها، وبتاريخ 11 من الجاري، خبر عن إصابة حيدر الأسد بمرض الكبد، من خلال منشور على صفحته يتحدث عن أن حيدر لم يُصَب في معارك حربية، بل بمرض الكبد: “هناك من يقول إنه أصيب” وبعد أن ينفي ذلك يقول: “كبده فرط (دُمِّرـ تشمّع. الخ..)”. وطلب من محبي قريب الأسد أن لايتحدثوا عن الموضوع كثيراً “لأسباب خاصة وأمنية” على حد قوله.

بعد التقاط ونشر هذه الصورة تم الإعلان عن مرض مفاجئ عند رافع إصبعي النصر

يذكر أن صاحب المنشور السالف، عرّف عن نفسه بأنه “شريك” لحيدر الأسد، ويحمل اسم (أبو ميار). ويتأكد هذا الاسم بعدما طالع “العربية.نت” ذكراً له في منشور قريب زمنياً في صفحة واحد آخر من آل الأسد، هو وسيم بديع الأسد الذي توجّه لأبي ميار، هذا، بالتهنئة على مناسبة معينة. فنعرف أن أبا ميار اسمه “خالد”.

شريكه ينفي إصابته بعمل عسكري بل بمرض الكبد

الشخص الثاني يتنبّأ بأن قاتله من الأقربين!

وسيم بديع الأسد، والذي كتب عنه “العربية.نت” أكثر من تقرير في أوقات سابقة، توجه بالدعاء لقريبه حيدر الأسد، بعد مرضه المفاجئ وتشمّع كبده، وذلك بتاريخ 12 من الجاري، طلب فيه الشفاء لقريبه.

وسيم بديع الأسد في مكتبه

ولم تمر سوى خمسة أيام على دعوات وسيم بديع الأسد لقريبه حيدر، كي يتماثل إلى الشفاء، حتى قام وسيم السالف، بكتابة منشور غريب ومفاجئ أثار قلق أنصاره على صفحته الفيسبوكية بتاريخ 17 من الجاري، قال فيه إنه إذا حصل وتعرض للقتل على يد أحدهم: “فاعلموا أنه من المقرّبين منّي” وطالب أنصاره أن يقوموا بنشر ذلك التحذير المتخذ شكل النبوءة. كما قال في منشوره. وأثارت تلك الوصية المباغتة التي لم يشر فيها إلى الشخص الذي يمكن أن يقوم بقتله سوى بأنه مقرّب، قلق وتعاطف أنصاره الذين تمنوا له الأمن والأمان في تعليقات تجاوزت المئتي تعليق، قام هو بالرد على بعضها، شاكراً وممتناً.

يتنبأ بقاتله الذي سيكون من الأقربين

يذكر أن وسيم بديع الأسد وابن خالته حيدر الأسد، رئيسا عصابتين مسلّحتين التحقتا في ما بعد، بعد الثورة على الأسد، بما يعرف بميليشيات الدفاع الوطني. ويتنقلان بين المحافظات السورية للدفاع عن قريبهما بشار الأسد، إنما في الوقت نفسه يقومان بترويج المخدرات وتجارة السلاح والعملة الأجنبية، ويرتكبان مختلف أنواع جرائم القتل والسلب والنهب بدعم مباشر من الأسد. ويشار إلى أن وسيم الأسد لا يتنقل بسيارة، مرتين، ولديه أسطول من السيارات بمختلف الماركات وجميع الألوان والتصاميم. أمّا نبوءته عن نفسه بأن قاتله سيكون من المقرّبين منه، فلن يمكن معرفة صحتها ودقّتها، إلاّ بعد أن يلقى مصرعه أولاً، بطبيعة الحال.





المصدر