جبهة فتح الشام تعلن عدم تبعية جند الأقصى وتتهم أحرار الشام والجند بالمماطلة
23 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
اتهمت جبهة فتح الشام في بيان لها جند الأقصى بالمماطلة في تنفيذ بنود البيعة للجبهة، وحركة أحرار الشام الإسلامية بالمماطلة في تنفيذ بنود الاتفاق مع الجبهة، باعتبارها تدخلت لفض الاشتباك بين الأحرار والجند قبل عدة أشهر.
وأكدت الجبهة في بيانها أنه وبسبب عدم “انصياع جند الأقصى لبنود البيعة” وبسبب “تجدد الاشتباكات بينها وبين الفصائل”، تعتبر جماعة الجند غير تابعة كتنظيم لفتح الشام مع التأكيد على بقاء “رابطة الإسلام”.
وأشارت “فتح الشام” إلى أنه وبعد إعلان “جند الأقصى” البيعة للجبهة، تبين لهم أن أمير الجند بايع عن نفسه فقط ومن رغب الالتحاق به من العناصر وليس عن كامل الفصيل، وظهر ذلك جليًّا من خلال عدم تعامل الجند مع الجبهة على أساس السمع والطاعة وهو الركن الرئيس في البيعة.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت قبل عدة أشهر بين أحرار الشام الإسلامية من جهة وجند الأقصى من جهة أخرى على خلفية اعتقال الجهاز الأمني في أحرار الشام لعدة خلايا تابعة للجند نشرت لهم في وقت لاحق اعترافات مصورة عن قيامهم بعمليات اغتيال في الشمال السوري لصالح تنظيم الدولة، لترد الجند باعتقال قياديين في الأحرار من أجل إطلاق سراح الخلايا، وتندلع اشتباكات بين الطرفين تدخلت فيها عدة فصائل ثورية إلى جانب أحرار الشام أبرزها صقور الشام وجيش المجاهدين وجيش الإسلام، لتعلن فتح الشام أخيرًا قبولها لبيعة جند الأقصى وتتفق مع أحرار الشام بالنيابة عن الفصائل على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين وتشكيل لجنة قضائية وإحالة الخلايا المتورطة بالعمل لصالح تنظيم الدولة إلى المحاكمة.