‘علوش: العملية السياسية تبدأ برحيل الأسد.. إليك أبرز ما جاء في كلمة رئيس وفد المعارضة بأستانا’

23 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
3 minutes

قال محمد علوش، رئيس وفد المعارضة السورية في مؤتمر أستانا، إن العملية السياسية في سوريا تبدأ برحيل رأس النظام بشار الأسد والطغمة الحاكمة، وإخراج جميع الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران، مشيراً أن هدف المفاوضات الحالية تثبيت وقف إطلاق النار.

وفي كلمته التي ألقاها في في افتتاح المؤتمر، حدد علوش 3 أهداف من المفاوضات الحالية المنعقدة في العاصمة الكازاخية، وهي تثبيت وقف إطلاق النار، وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا، وتطبيق الإجراءات الإنسانية التي أقرها مجلس الأمن.

علوش اعتبر أن هذه الخطوات الثلاث “ورقة قوية للدفع باتجاه الانتقال السياسي المنشود في سوريا، بحسب بيان جنيف 2012″، موضحاً أن هدف الفصائل من المفاوضات ليس تقاسم السلطة أو البحث عن نفوذ، و إنما “لنعيد الأمن لسوريا ونفرج عن المعتقلين والمعتقلات”.

وأضاف أن وجود ميليشيات أجنبية استجلبتها إيران وصنعها النظام، وعلى رأسها “حزب الله” اللبناني الإرهابي، أو حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، تساهم في استمرار شلال الدماء، ولا تختلف عن تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي.

وأشار علوش، إلى “وجود أكثر من 13 ألف إمرأة معتقلة في سجون النظام السوري، اعتقلن تعسفاً دونما محاكمة أو ذنب”. وبيّن أن “قوى المعارضة السورية تسعى جادة لتحقيق طموحات وتطلعات الشعب السوري، في حياة حرة كريمة يسودها العدل والقانون، بعيداً عن الاستبداد والظلم”..

وشدد علوش في كلمته على ضرورة وجود جهود دولية لإخراج الميليشيات المدعومة من إيران والتي تقاتل في سوريا، مشيراً أن وجود هذه الميليشيات مع النظام يساهم في سفك استمرار الدماء بسوريا.

ويتكون وفد المعارضة السورية من ممثلين عن 14 فصيلاً عسكرياً هي: فيلق الشام، وجيش العزة، وجيش الإسلام، وصقور الشام، وجيش إدلب الحر، وجيش النصر، وشهداء الإسلام، والفرقة الساحلية الأولى، وصقور الشام، والجبهة الشامية، وتجمع فاستقم، ولواء السلطان مراد، والجبهة الشامية، والجبهة الجنوبية (تجمع فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري)، إلى جانب مستشار سياسي وحقوقي، ويقوم فريق تقني مؤلف من 40 شخصاً من المعارضة بدعم المفاوضين.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]