وفاة الدكتور (سامي القباني) أول طبيبٍ يُجري عملية قلب مفتوح في سوريا

23 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
3 minutes

معتصم الطويل: المصدر

توفي اليوم الأحد (22 كانون الثاني/يناير)، الدكتور الجراح “سامي القباني”، مؤسس أول مركز لجراحة القلب في سوريا، وأول طبيب يُجري عملية قلب مفتوح في سوريا، ونجل الدكتور “صبري القباني” ناشر مجلة (طبيبك)، أثناء زيارته من أمريكا إلى سوريا لتكريمه.

وأثناء استعداده لعودته إلى أمريكا صباح اليوم، بعد أن تم تكريمه في الأسبوع الماضي في مستشفى جراحة القلب، وافت المنية الدكتور “سامي القباني” استشاري وأخصائي جراحة القلب والجراحة العامة وجراحة الصدر، وعضو الهيئة التدريسية في كلية الطب بجامعة دمشق، وعضو كلية الجراحين الأمريكيين، وعضو كلية أخصائي القلب الأمريكيين، والرئيس الفخري للرابطة السورية لأمراض وجراحة القلب، ومؤسس أول مركز لجراحة القلب في سوريا، وأول طبيب يُجري عملية قلب مفتوح في سوريا.

ونعاه الطبيب “عبدو الحمود”، فكتب على صفحته الشخصية: “مات الأستاذ الدكتور سامي القباني، مات رائد جراحة القلب في سورية وصاحب مجلة طبيبك، وكأنه عاد كطائر السنونو إلى وطنه، عاد من الغربة بزيارة لكن لم يعرف أن وطنه الذي أحبه أبى إلا أن يحتضنه”.

وأضاف “الأسبوع الماضي كان في مشفى جراحة القلب حيث كرمناه، واجتمع حوله كل العاملين، وفي السهرة الأخيرة حيث دعوته حاولنا إقناعه بالعودة كان يبدو عليه الحنين، وودعته آخر السهرة وأنا أحتضنه وأبكي، كان لدي احساس قوي أنه اللقاء الأخير، واليوم صباحا وعند استعداده للسفر فاض الحنين، وفاضت الروح إلى بارئها”.

وقال فيه الطبيب “غابرييل مهنا” في تدوينة على صفحته في “فيسبوك”: “بتأثُّرٍ وبحزنٍ بالغين، تلقَّيتُ اليوم نبأ وفاة أُستاذنا الكبير الدكتور سامي القبَّاني، أحد عمالقة الطبّ في سوريا، أستاذ جراحة القلب والأوعية في كليَّة الطبّ بجامعة دمشق، ومؤسِّس أوَّل مركز لجراحة القلب والأوعية في سوريا، في مشفى المواساة بدمشق عام ١٩٧٥ حيث كان لي الشرف بأن أكون أوَّل طبيب مقيم فيه وأن أكون في أوَّل فريق طبِّي يرأسه الأستاذ قبَّاني ليُجري أوَّل عملية قلب مفتوح في سوريا، ثم قضيت معه فترة الاختصاص الأولى، وكان نِعْمَ الأستاذ، والطبيب، والإنسان، و المعلِّم، والحكيم، وبقينا على تواصل بعدها رغم بعد المسافة بيننا..!!”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]