on
الاغتيالات تستهدف المزيد من قادة الجبهة الجنوبية
طارق أمين
تشهد مناطق درعا وريفها الخارجة عن سيطرة النظام، انفلاتًا أمنيًا وجرائم خطف، وسجلت الأيام الثلاثة الماضية أكثر من عملية اغتيال وخطف، طالت عدد من قادة وعناصر فصائل المعارضة، وسط عجز واضح عن ضبط الأوضاع من قبل المعنيين.
وقال الناشط تمام المسالمة من مدينة درعا لـ(جيرون): “إن مجهولين أطلقوا النار على عدنان موفق المسالمة، أحد مقاتلي لواء (توحيد الجنوب) العامل ضمن مدينة درعا على خط جبهة المنشية، واردوه قتيلًا، وقد شاهد أهالي الحي سيارة نوع (افانتي) بيضاء اللون يقودها مجهولون أطلقوا النار باتجاه المسالمة ولاذوا بالفرار”.
من جهة أخرى أفاد الناشط، علي الحاري، من مدينة الحارة شمال درعا، بأن مجهولين أقدموا على خطف عبدو قنبس، قائد لواء “شهداء الحارة” مع اثنين من عناصره، وذلك “اثناء قيامهم بجولة ميدانية، اعترضهم خلالها مجهولون على طريق الهجة، في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، وأجبروهم على ترك سيارتهم واقتادوهم إلى جهة مجهولة”، مشيرًا إلى أن كوادر لواء “شهداء الحارة” تعرضت “لأكثر من عملية اغتيال، فقبل أيام من خطفه نجا، قنبس، من محاولة اغتيال عن طريق زرع مجهولين لعبوة ناسفة بسيارته، لكنها لم تنفجر بسبب خلل هندسي في زراعتها”.
في السياق تعرض وهب المصري، أحد قياديي جيش “المعتز بالله” التابع للجبهة الجنوبية، لعملية اغتيال، إثر محاولة مجهولين إطلاق النار عليه، بين بلدتي طفس والأشعري، في ريف درعا الغربي، سبقها ثلاث حوادث اغتيال في ذات المنطقة خلال الاسبوع الماضي.
المصدر