النظام و"حزب الله" يواصلان حملتهما العسكرية على وادي بردى.. والمعارضة تمنعهم من دخول عين الفيجة


تواصل قوات النظام وميليشيا "حزب الله" الإرهابية، حملتهما العسكرية على منطقة وادي بردى بريف دمشق، وذلك لليوم الـ36 على التوالي، في سعيهم للسيطرة على المنطقة ودخول قرية عين الفيجة.

وأفاد الناشط الإعلامي عمر الشامي من وادي بردى، أن "النظام مدعوماً بميليشيا حزب الله الإرهابية وعناصر من ميليشيا درع القلمون، بدأوا  اليوم هجوماً عنيفاً على عين الفيجة بـ8 مدرعات وعشرات العناصر من جهة مدخل البلدة الرئيسي، ما أدى لوقوع اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة".

وذكرت صفحة "الهيئة الإعلامية في وادي بردى" على "فيسبوك"  أن "هذا الهجوم سبقه تصعيد من الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام، حيث تعرضت عين الفيجة ومحيطها لعدة غارات بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض - أرض وقذائف المدفعية".

وأشارت أن "عدة محاولات اقتحام للنظام باءت بالفشل اليوم، حيث تمكنت فصائل المعارضة بمنعه من دخول البلدة".

يشار أن منطقة وادي بردى  تعيش منذ أكثر من شهر، بلا ماء وكهرباء ولا اتصالات أوإنترنت، كما تفتقر الصيدليات للأدوية بكافة أنواعها وخاصة أدوية القلب والضغط والسكري والشرايين وحليب الأطفال الرضع، مع منع قوات النظام لجميع المدنيين بالخروج باتجاه القرى الآمنة.




المصدر