زيد المحمود: المصدر

سيطرت جبهة فتح الشام اليوم الخميس (26 كانون الثاني/يناير)، على قرية الدانا بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك مع حركة أحرار الشام الإسلامية والفصائل التي انضمت إليها مؤخرا، وذلك في سعيها لاقتحام منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.

وقال “شاهين الأحمد” مراسل “المصدر”، إن جبهة فتح الشام شنّت هجوماً على قرية الدانا شمال مدينة معرة النعمان بريف إدلب، ودارت اشتباكات بينها وبين فصائل محسوبة عل حركة أحرار الشام الإسلامية، وأفضت إلى سيطرة (فتح الشام) على القرية.

وأشار مراسلنا إلى أن (فتح الشام) بعد سيطرتها على قرية الدانا تحاول التقدم غرباً باتجاه بلدة سرجة أحد أهم مراكز (صقور الشام)، ومسقط رأس قائد الفصيل “أبو عيسى الشيخ”، الذي انضم مؤخراً لحركة أحرار الشام، وسط اشتباكات يستخدم فيها الأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون.

وأضاف بأن حركة أحرار الشام أعطبت دبابة لفتح الشام على الأوتوستراد الدولي شمالي مدينة معرة النعمان قرب قرية الدانا.

وحاولت فتح الشام ظهر اليوم الاستيلاء على أحد مقرات (صقور الشام) في بلدة احسم، وقال المتحدث الرسمي باسم صقور الشام “مأمون حاج موسى”، في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، إن “فتح الشام اعتدت على أحد مقراتنا في بلدة احسم بجبل الزاوية مما دفعنا لصد اعتدائها وردعها، ومقرنا وما حوله تحت سيطرة قواتنا بالكامل”.

وأضاف “وبعد أن اتفقت فعاليات جيش الفتح على تحييد مناطق سيطرة الجيش عن القتال، بدأت فتح الشام باعتداء سافر على مقرنا الكاستيلو في مدينة إدلب”.

وتجددت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة مساء اليوم، بين جبهة فتح الشام وصقور الشام على أطراف بلدة احسم، في محاولة من فتح الشام لاقتحام البلدة، وسقط جرحى مدنيون جراء الاقتتال.

ونشر ناشطون تسجيلاً مصوراً لما قالوا إنه يظهر مقتل شخص نتيجة إطلاق نار من قبل عناصر فتح الشام على مظاهرة خرجت تطالبهم بالخروج من قرية الحلزون بريف إدلب.

وكانت قد بدأت فتح الشام هجوماً على مقرات الجيش الحر في ريفي حلب وإدلب، في 23 كانون الثاني/يناير الجاري، وسيطرت على مقرات ومستودعات أسلحة، وكان الهجوم سبباً في انضواء ستة فصائل في أحرار الشام.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]