مجلس محافظة حلب يُنهي المرحلة الأولى من مشروع تدفئة نازحي حلب

محمد كساح: المصدر

انتهى مجلس محافظة حلب الحرة من المرحلة الأولى من مشروعٍ لتدفئة نازحي مدينة حلب في الريف الغربي وأجزاء من الريف الجنوبي، حيث تم توزيع 1000 مدفأة و1500 قسيمة مازوت.

وفي 15 كانون الأول من عام 2016، غادرت الدفعة الأولى من أهالي حلب الذين حوصروا في جيب صغير ضمن الأحياء الشرقية، وكانت تضم 70 جريحاً مع عائلاتهم، لتتوالى الدفعات مؤدية إلى إخلاء المدينة بالكامل، ضمن اتفاق تم توقيعه بين ثوار المدينة وروسيا.

وتوافد قرابة 40 ألف نسمة من أهالي حلب بينهم مئات المقاتلين إلى ريفي حلب الجنوبي والغربي، وإلى محافظة إدلب وريفها.

وقال “نضال عبد القادر” من مجلس محافظة حلب، إن توزيع القسائم والمدافئ شمل جميع قرى الريف الغربي، إضافة لتوزيع 150 قسيمة في ريف حلب الجنوبي.

وأضاف “عبد القادر” الذي يترأس مكتب الشؤون الاجتماعية والإغاثية في مجلس محافظة حلب الحرة في تصريح لـ “المصدر”، بأن التوزيع ينحصر في نازحي حلب المهجرين قسراً من الأحياء الشرقية لحلب.

خطة العمل

وفقاً لـ “عبد القادر”، تقوم الخطة على توزيع 1000 مدفأة تعمل على المحروقات، مع 1500 قسيمة مازوت، بعد اعتماد المناطق التي سيتم التوزيع فيها، وتشكل لجنة لاستجلاب عروض أسعار لشراء المدافئ ومادة المازوت في كل قرية، واعتماد المواصفات الأفضل من حيث الجودة والسعر.

وأضاف “كانت اللجنة تبحث في كل قرية تدخلها عن عروض أسعار، وبعد الاتفاق مع التاجر نقدم له قيمة المحروقات، وعند التوزيع يستلم الأهالي المدافئ وقسائم المحروقات التي يتم صرفها عند التاجر الذي تعاملنا معه”.

وبالنسبة لمعيار التوزيع، أوضح رئيس مكتب الشؤون الاجتماعية والإغاثية في مجلس محافظة حلب الحرة قائلا: “المعيار في التوزيع هو عدد أفراد الأسرة. العائلة التي يكون عدد أفرادها كبيراً أخذت مدفأة وقسيمة تحوي 45 ليتر مازوت، أما الأسر القليلة العدد فتأخذ قسيمة مازوت فقط “.

ومع أن الخطة فيها غبن ملحوظ للأسر القليلة العدد، حيث لم تحصل على مدافئ، إلا أن “عبد القادر” اعتذر قائلا “هذه إمكانياتنا في الوقت الراهن”.

وختم “نضال عبد القادر” بالقول إن “المرحلة الأولى انتهت وبقي لدينا مرحلتان سنقوم خلالهما على توزيع مادة المازوت بدون مدافئ”.