اشتباكات بريف إدلب و”حركة أحرار الشام” تهدد “جبهة فتح الشام”

29 يناير، 2017

جيرون

تجددت الاشتباكات العنيفة بين (جبهة فتح الشام) و(ألوية صقور الشام) في مثلث بلدات، احسم، دير سنبل، مرعيان، في جبل الزاوية بريف إدلب، وذلك بعد نحو أسبوع من بدء الاشتباكات بين الجبهة وباقي فصائل المعارضة السورية في ريفي حلب الغربي وإدلب.

دفع الاقتتال الدائر بين الفضائل إلى خروج مظاهرات شعبية، أمس الجمعة، في معرة النعمان، وكفر نبل، وسرمدا، وسلقين بريف إدلب، طالب خلالها المتظاهرون بوقف “الاقتتال الدائر بين الفصائل العسكرية وحقن دماء المدنيين”.

إلى ذلك شهدت بلدة مرعيان، في جبل الزاوية اشتباكات متقطعة بين (فتح الشام) و(صقور الشام) استخدمت فيها الأولى، قذائف الهاون دون أن يسفر القصف عن إصابات من الطرفين، وكذلك دارت اشتباكات بالسلاح الثقيل، بين الجبهة و(جيش الإسلام) المنضم حديثًا لـ (حركة أحرار الشام) في بلدة بابسقا بريف إدلب، حاولت من خلالها الجبهة محاصرة المنطقة بأكملها، والسيطرة على مقرات (جيش الإسلام) منذ أيام بعد أن دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة.

وأطلقت “حركة أحرار الشام الإسلامية” أمس مبادرة لـ “إنقاذ وترشيد مسار الثورة”، وقالت في بيان إنها تطرح آخر مبادراتها “قبل غرق مركب الثورة في قتال لا طاقة لأحد به”.

تنص المبادرة على “وقف فوري لجميع أشكال التحشيد والاقتتال في كافة المناطق، ويتم العمل فورًا على احتواء جميع عناصر الفصائل المنضمة إلى الحركة حديثًا، ودمجهم داخل مكونات الحركة بشكل كامل، على نحو يحفظ المخزون البشري للثوار الشرفاء… كما يمنع بقاء التكتلات وعودة الشتات”.

تنص مبادرة الأحرار ايضًا “على دعوة قادة الشمال السوري خلال 48 ساعة إلى عقد اجتماع لإنتاج قيادة موحدة للمناطق المحررة، وتتمثل كالآتي: مجلس شورى أعلى من قادة الفصائل، جسم تمثيل سياسي موحد، قيادة عسكرية موحدة، مرجعية شرعية موحدة، قضاء موحد”.

وهدد البيان الجبهة في حال استمرت في هجومها على الحركة وتشكيلاتها، فإن الحركة لن تقف بدون رد.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]