مسؤول محلي: النظام تسلم بندقيات وأدخل إعلامه لغباغب بدرعا مقابل الإفراج عن معتقلين


سمارت-أحلام سلامات

نفى المجلس المحلي لبلدة غباغب في ريف درعا، اليوم الاثنين، عقد "مصالحة" مع النظام، مؤكدا تسليم عدة بنادق، ودخول النظام للبلدة بهدف التصوير من أجل "الدعاية"، مقابل الإفراج عن معتقلين الذين صورهم أيضا عند أحد حواجزه.

وأوضح رئيس المجلس المحلي عماد الحسين، في تصريح إلى "سمارت"، إن بعد فشل مفاوضات استمرت لشهرين، مثل الجيش الحر فيها عمران السمري، وعن النظام العميد في فرع "الأمن العسكري" بدرعا وفيق ناصر، عمد النظام إلى معاودة حصار البلدة، لتبدأ مفاوضات أخرى طالبوا فيها بتسليم السلاح.

وتابع، بعد تجدد المفاوضات، جرى الاتفاق على تسليم 25 بندقية مقابل الإفراج عن معتقلين في سجون النظام، الذي اشترط تصويرهم عند إحدى حواجزه، مؤكدا أن أيا من فصائل الجيش الحر و"القوى الثورية" لم تعقد مصالحة، إنما "وافق عدد من النسوة وأشخاص لهم أعمال في دمشق فقط".

وأكد أن البلدة لا تزال تحت سيطرة "الحر"، فيما يواصل النظام إطباق الحصار على نحو ثمانية آلاف من سكانها، إضافة لثلاثة آلاف مهجر.

وكان مجلس محافظة درعا "الحرة" حذر، نهاية كانون الأول العام الفائت، من إبرام أي "مصالحة" مع النظام في المحافظة، وجاء ذلك عقب عقد مصالحة بين الأهالي والنظام في مقر الفرقة التاسعة بمدينة الصنمين، بعد تلقيهم تهديدات بإخراج المقاتلين منها، وحصارها وقصفها، أو تسليم المقاتلين والسلاح، فيما نفى قائد عسكري ذلك.