محافظ اللاذقية يوجّه بتشجيع زيادة النسل والموالون يردّون: (فياغرا) كلامية


المصدر: رصد

بعد الانهيارات المتتالية التي ضربت صفوف قوات النظام، والتي أدت إلى خسارته أعداداً كبيرة من العناصر ضباطاً وجنوداً وخصوصاً منهم الذين ينحدرون من الساحل السوري الذي يعدّ خزان النظام البشري الذي يرفده بالمقاتلين، أُعلِن في محافظة اللاذقية السورية، والتي هي مسقط رأس بشار الأسد، عن تشجيع رسمي لزيادة النسل في المحافظة.

وأشارت “العربية نت” إلى أن ما يعرف باسم مجلس محافظة اللاذقية عقد جلسة بتاريخ 25 كانون الثاني/يناير الجاري، عرض فيها لواقع المحافظة التي يتولى شؤونها، وخرج بتوصية تفيد بالتشجيع على زيادة النسل فيها، وفق برامج “تقوم بها وزارة الصحة”.

وأثارت الدعوة إلى التشجيع على زيادة النسل في اللاذقية، سخط أنصار بشار الأسد في الساحل السوري، الذين عبّروا عن سخريتهم من ذلك القرار، بالقول عبر صفحات الفيسبوك المختلفة، إنهم لا يريدون “فياغرا كلامية” بل “تخفيض الأسعار” تبعاً لما ذكرته صفحة “قناة سوريا اليوم” على “فيسبوك” في 25 من الجاري.

بدورها ذكرت صفحة “شبكة أخبار جبلة الأولى” الموالية للنظام تعليقاً منها على الدعوة إلى زيادة النسل في محافظة اللاذقية: “بالنسبة إلينا، لايوجد زواج.. أما أنتم فتناسلوا حتى تشبعوا”. ومثلها فعلت صفحة “جبلة وكالة إخبارية” التي نشرت الخبر، الأحد، وتركت للتعليقات أن تتولى السخرية والنيل منه، فورد فيها: “قطعتم نسل هذا الشعب لا وفقكم الله. المتزوجون لا يملكون ما يأكلونه، وغير المتزوجين يستحيل زواجهم في ظل هذا الغلاء”. وتعليقات كثيرة لا زالت تتوالى على الصفحات الفيسبوكية الموالية التي نشرت الخبر.

وعلى عكس هذه الدعوات، كانت حكومة النظام في السابق توجّه من خلال بروباغندا إعلامية إلى ضرورة تحديد النسل واقتصار العائلة على عددٍ قليلٍ جداً من الأولاد، من خلال الإعلانات المتلفزة وغيرها من الوسائل الإعلامية، وكذلك إقامة الندوات التي تشجع على ذلك. كما أن الحالة المعيشية لمعظم الأسر في سوريا كانت تجبر ربّ الأسر على الاقتصار على عددٍ محدودٍ من الأطفال.





المصدر