بيانات متفرفة لفصائل عسكرية في "أحرار الشام" تؤكد بقاءها داخل الحركة


سمارت-سعيد غزّول

أصدرت عدة فصائل منضوية ضمن "حركة أحرار الشام الإسلامية"، ليلة الثلاثاء - الأربعاء، بيانات متفرقة أكّدت من خلالها، البقاء داخل "الحركة"، وذلك بعد انشقاقات شهدتها "الحركة" مؤخراً على خلفية تشكيل "هيئة تحرير الشام".

وأعلنت قيادات "قطاع جنوب العاصمة دمشق، قطاع ريف حماة، قطاع حمص، قطاع إدلب الجنوبي، قطاع الشرقية، إضافةً لـ قيادات "جيش الإيمان"، و"لواء بدر/ قطاع إدلب الشمالي"، وكتائب "أحرار قميناس، أسود الشريعة/ ريف حماه، العباس/ قاطع حلب، والكتيبة العسكرية العاملة في معبر باب الهوى، الصديّق/ سرمدا"، تجديد "بيعتها" لقائد "أحرار الشام" المهندس علي العمر "أبو عمار".

وتأتي هذه البيانات، بعد يومين من إعلان مسؤول التسليح العام في "حركة أحرار الشام" ويدعى "أبو اسماعيل"، إضافةً لألوية تابعة للحركة في إدلب، قبل يومين، استقالتهم من "الحركة" وانضمامهم إلى "هيئة تحرير الشام"(التيتشكّلت من اندماج خمسة فصائلأبرزها "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" بقيادة "أبو جابر الشيخ" القائد العام السابق لـ"أحرار الشام").

يشار إلى أن "حركة أحرار الشام"، شهدت في الآنونة الأخيرة، انضمامات وانشقاقات عديدة في صفوفها، كان أبرزها، انضمام فصائل "جيش المجاهدين" و"تجمع فاستقم كما أمرت" و"جيش الإسلام/ قطاع الشمال" و"صقور الشام"، على خلفيةاقتتالها مع "جبهة فتح الشام"(المكون الرئيس لـ"هيئة تحرير الشام")، إضافةً لانشقاق عدد من الألوية والكتائب العاملة ضمنها، وانضمامها إلى "الهيئة".

وكان قائد "حركة أحرار الشام" علي العمر، دعا في بيان مصور بث على "يوتيوب"، يوم الأحد الفائت، قائد "هيئة تحرير الشام" "أبو جابر الشيخ"، إلى تشكيل "محكمة شرعية" تنظر في الخلافات الأخيرة بين الفصائل، مضيفاً أن ذلك يؤدي إلى الإسراع بالوحدة فيما بينها بكامل سوريا.